قال رئيس المخابرات الصومالية السابق فهد ياسين حاج ضاهر، إن تصرفات الرئيس الحالي حسن شيخ محمود تسببت في أزمة دستورية وصراعات سياسية على السلطة مماثلة لتلك التي شهدتها البلاد خلال فترة ولايته السابقة في عام 2012.
وأضاف ياسيت، أن الرئيس حسن شيخ، فور توليه منصبه، ورث أمة يحكمها دستور واحد ومع ذلك، وفي غضون فترة وجيزة مدتها عامين، تجد الأمة نفسها تتصارع مع تعقيدات الأطر الدستورية المزدوجة، بحسب ما أورده موقع صوماليا جارديان.
وأشار إلى أن نهج الرئيس شيخ محمود يعيد الأمة إلى المراحل المضطربة من المفاوضات الدستورية في جاروي 1 و 2.
وتابع: "في تاريخ الصومال منذ عام 1960 وحتى يومنا هذا، يعد حسن شيخ أول رئيس منتخب ديمقراطيا يخرج عن الدستور الذي أقسم على احترامه، ويختار بديلا مثيرا للجدل".
ويؤكد رئيس المخابرات القوي السابق واليد اليمنى للرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو أن تصرفات محمود “تشبه تصرفات زعيم استولى على السلطة عبر انقلاب”.