قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة صرح عملاق يعبر بمصر إلى أعتاب التنمية الحقيقية رغم الحروب الاقتصادية التي تواجهها مصر.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الاثنين، أن إنجاز مشروعات تنموية عملاقة في هذا التوقيت يعكس نجاح القيادة السياسية في العبور بالبلاد إلى بر الأمان، إذ يد تبني ويد تحمل السلاح لحماية أمن الوطن واستقراره ومقدراته ورفاهية أبنائه، موضحا أن مشروع مستقبل مصر العملاق يغرس الأمل في نفوس المصريين وخصوصا الشباب أن المستقبل مشرق ومصر تسير نحو التقدم والازدهار رغم التحديات التي تحاصرها والصراعات والحروب التي تدور في دول الجوار من مختلف الاتجاهات.
وأوضح مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، أن مشروع مستقبل مصر من المشروعات القومية الزراعية الصناعية العملاقة التي ستحدث بدورها طفرة زراعية صناعية في مصر، ما يعود بالخير الكبير على الاقتصاد القومي خلال السنوات المقبلة، مؤكدا أنه في الوقت الذي يمر فيه العالم كله بأزمات اقتصادية طاحنة نتيجة التوترات الجيوسياسية والحروب الحادثة، إلا أن الدولة المصرية تخطت أزمتها الاقتصادية، ويجب الاستمرار في تعميق التصنيع المحلي وتعظيم الصناعة والزراعة الوطنية، لتصنيع أغلب الواردات لتقليل فاتورة الواردات، وزيادة حجم الصادرات من أجل تنمية الاقتصاد الوطني، وزيادة الدخل القومي من العملة الصعبة، وعدم الاعتماد على الاستيراد بل لتحقيق اكتفاء ذاتي من السلع الاستراتيجية.
وكان قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته التي ألقاها، فى افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، إنه يمكن أن يتم إنتاج مصانع لإدارة مخلفات المدابغ، مؤكدا أن القطاع الخاص ومشاركته مهمة جدا من حيث الإنتاجية والكفاءة.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن “المشروعات اللي بتتعمل في 200 سنة إحنا بنعملها في 3 أو 4 سنين، واللي عملناه من مشروعات كان لازم يتم”.