سأل النائب فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن الممرات البديلة لقناة السويس، وبالأخص "بون جوريون".
وعقب الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، قائلا: "هناك ممرات بديلة لكن ليست لقناة السويس، هذه موانئ متخصصة ولا يوجد لها تأثير على قناة السويس".
[[system-code:ad:autoads]]جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب برئاسة النائب فخري الفقي، لنظر ومناقشة مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء لـ هيئة قناة السويس عن العام المالي 2024/2025.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف رئيس هيئة قناة السويس: "أما بالنسبة لممر بن جوريون، فهذا مشروع يطلق على اسم رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، وتم إطلاقه في ستينيات القرن الماضي وفشل تنفيذه.. ولو كان سينفذ كان نفذ من سنوات طويلة".
ولفت الفريق أسامة ربيع إلى أنه في سنة 1975، طرحت إسرائيل الفكرة أيضا، وكانت تريد عمل قناة ولم تنجح في ذلك، لأن الحفر يصل لعمق أكثر من 400 كتر، وبذلك لا يمكن معه التكرير، وهنا تضطر للجوء إلى التفجير، وكانت إسرائيل تريد عمل تفجير نووي لكن ألغيت الفكرة بسبب آثارها المدمرة.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى أن إسرائيل طرحت فكرة أخرى وهو موضوع الأهوسة، مثل قناة بنما، لكن الأخيرة ارتفاعها كان 25 متر أما القناة التي تريد حفرها إسرائيل فهي تريد عمل الأهوسة على عمق 400 متر، وهذا جعل المشروع يفشل.