قالت نرمين سعد، الباحثة في المركز المصري للفكر والدراسات، إنّ القاهرة بدأت قبل أيام الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس من خلال مائدة المفاوضات، وبيّنت للولايات المتحدة كل جوانب العملية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية إنسانيا وسياسيا وأيضا من ناحية الأمن القومي بمصر.
وأضافت سعد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تحركت على المستويين الدبلوماسي والقانوني، من خلال اعتزامها التدخل دعما لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، لافتة إلى أنّ هذا الانضمام له أهمية خاصة، لأن مصر تربطها بإسرائيل اتفاقية السلام، ما يؤكد أنّ القاهرة قادرة على مراعاة اتفاق السلام وفي ذات الوقت لن تتغاضى عن أي جريمة تتركبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وتابعت: «الدور المصري المتعلق بالقضية الفلسطينية ليس وليد اليوم، بل منذ النكبة الفلسطينية، فالدولة كانت شريكًا أساسيًا في جميع مبادرات السلام التي تم طرحها على المستوى الإقليمي والدولي».