قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إن تعزيز الصناعة الوطنية ينبغي أن يكون له محددات استراتيجية واضحة المعالم بما يدعم مستقبل الصناعة الوطنية، لمجابهة استمرار آثار التداعيات الجيوسياسية الحالية ومن قبلها الحرب الروسية الأوكرانية ووباء كورونا.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "الاستثمار ..الصناعة ..التصدير .. المثلث الذهبي" والذي نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين، برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بحضور المهندس أحمد سمير وزير الصناعة والتجارة وعدد من كبار رجال الأعمال.
وأشار إلي أن ما قامت به الحكومة المصرية في فترات سابقة هو محل إشادة رغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية عالميا وإقليميا، وهو ما يتطلب ضرورة أن تكون الجهود الحكومية معززة ببعض الاعتبارات لوضع مصر في مكانتها الصحيحة كدولة صناعية.
أوضح أبو العينين أن الصين كدول صناعية كبري نجحت في توطين الصناعات العالمية على أرضها من خلال الاعتماد على توطين الصناعات القطاعية داخل المدن ومنح المستثمرين المزيد من التقنيات والامتيازات لجذب المزيد من الاستثمارات لديهم وهو ما جعلها قبلة للتصدير .
أوضح أن توطين الصناعات القطاعية بحسب كل محافظة أو مدينة يساعد بصورة كبيرة على زيادة معدلات التصدير ويوفر المزيد من فرص العمل وينعكس علي الاقتصاد القومي .
وأشار إلي أن ملف المدن المتخصصة في الصناعات المختلفة يساعد على زيادة عدد المدن الصناعية باعتباره أحد التوجهات الحكومية.