الخشوع في الصلاة هو استحضار القلب والشعور بلذة الوقوف بين يدي الله، ولكن الشكوى من البعض هو عدم القدرة على الخشوع أو التركيز في الصلاة، وفي هذا الصدد أرسل شخص سؤال يقول فيه: لا أستطيع التركيز أو الخشوع في الصلاة إلا بتغميض العينين، وعلمت من أحد الأصدقاء بأن هذا التصرف مكروه وينقص من ثواب الصلاة ، فماذا أفعل؟
كيفية الخشوع في الصلاة
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه كي يركز المصلي في الصلاة، عليه أن يقرأ بتمهل في الصلاة وعدم القراءة بسرعة.
وأضاف أمين الفتوى، في إجابته على سؤال "ماذا أفعل للتركيز والخشوع في الصلاة؟ أن الخشوع في الصلاة لا يتحقق إلا إذا وضع المصلي نصب عينيه أنه يريد الخشوع في الصلاة.
وأشار إلى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن إعادة الصلاة في اليوم الواحد مرتين ومعالجة عدم الخشوع فى الصلاة تكون بالاستغفار فيجبر الله لك هذه الصلاة ولكن بشرط أن يجاهد الإنسان نفسه بعد ذلك بألا يسرح ف “السرحان والاسترسال” عند الأفكار فى الصلاة تقلل من الخشوع فى الصلاة، فينبغي أن يعلم العبد أنه يقف بين يدي الله.
حكم تغميض العينين في الصلاة
الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أن تغميض العينين في الصلاة من مكروهات الصلاة؛ إذ لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تغميض عينيه فيها.
وأضاف جمعة خلال مجلس الجمعة الأسبوعي ردا على اسئلة المصلين بمسجد فاضل عن حكم تغميض العينين أثناء الصلاة: إن كان تفتيحها لا يخل بالخشوع فهو أفضل، وإن كان يحول بينه وبين الخشوع لما في قبلته من الزخرفة والتزويق أو غيره مما يشوش عليه قلبه فهنالك لا يكره التغميض قطعا، والقول باستحبابه في هذه الحال أقرب إلى أصول الشرع ومقاصده من القول بالكراهة.