اعتمد مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي» التي ينظمها نادي دبي للصحافة، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأعمال الفائزة في فئاتها المطبوعة والمرئية والرقمية، إضافة إلى الشخصيتين الفائزتين في فئتي «أفضل كاتب عمود» و«شخصية العام الإعلامية» ضمن الدورة الـ23 للجائزة.
[[system-code:ad:autoads]]جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس إدارة الجائزة الذي عقد برئاسة ضياء رشوان رئيس مجلس إدارة الجائزة، وحضور منى غانم المري الأمين العام للجائزة، عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث ناقش أعضاء المجلس المراحل المختلفة التي مرت بها عمليات التحكيم والفرز والمعايير التي اعتمدتها اللجان في اختيار الفائزين وفق الشروط المحددة للجائزة، ضمن محاورها الثلاثة الرئيسة، وهي «جائزة الصحافة العربية» و«جائزة الإعلام الرقمي»، إضافة إلى «جائزة الإعلام المرئي» وهي الجائزة التي شارك في تحديد الفائزين ضمن فئاتها الخمس أكثر من 1000 من الإعلاميين والكُتّاب وصُنّاع المحتوى من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم العربي.
[[system-code:ad:autoads]]مكانة عالمية مستحقة
وأعرب ضياء رشوان، خلال الاجتماع عن تقديره للجهود التي تبذلها الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، لتطوير المنظومة الإعلامية العربية، عبر تحفيزها على التنافس والإبداع المهني وتكريم المبدعين ضمن مختلف القطاعات الصحافية والمرئية والرقمية، وذلك تأكيداً على مكانة الجائزة كأبرز جائزة عربية على مستوى المنطقة تحتفي بالتميز في المجال الإعلامي.
وأضاف رشوان، موجهاً حديثه إلى أعضاء مجلس الإدارة الذي يضم أبرز القيادات الإعلامية في الوطن العربي، حيث تنتهي دورة تمثيله هذا العام بعد قضائه فترة عمله التي امتدت لثلاث سنوات بحسب النظام الأساسي للجائزة، معرباً عن تقديره للمجلس وما قدمه من جهود خلال الفترة الماضية، لدعم مسيرة الإعلام العربي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقال رشوان: «تقدير سموه وحرصه على المتابعة الدائمة لعمل الجائزة وأعضاء المجلس، كان له الأثر الأكبر لوصول جائزة الإعلام العربي إلى هذه المكانة التي تتمتع بها اليوم، كإحدى أهم الجوائز على مستوى العالم وأبرزها على الإطلاق في المنطقة».
نهج دبي
من جانبها، ثمنت منى غانم المري الدور المحوري لمجلس إدارة جائزة الإعلام العربي وحرصه على أن تكون الجائزة مواكبة للتطورات المتسارعة، التي يشهدها قطاع الإعلام إقليمياً وعالمياً، لا سيما تلك المتغيرات المتعلقة بصناعة المحتوى الإعلامي العربي وإيجاد الأدوات والمنصات الرقمية التي تقدم للمتلقّي العربي تجربة إعلامية متميزة ورصينة.
وقالت: «ستواصل الأمانة العامة للجائزة خلال المرحلة المقبلة العمل بفكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليكون الإعلام شريكاً إيجابياً في دعم مسيرة المنطقة نحو المستقبل، وهي ذاتها الرؤية التي دفعت بدبي لتكون المدينة الحاضنة للفرص والمقدرة لتكريم القامات الفكرية والإعلامية، فضلاً عن تأمين البيئة اللازمة للحوار والنقاش للوصول بإعلام المنطقة إلى مستويات متقدمة من التميز»، مؤكدة أن «جائزة الإعلام العربي» و«منتدى الإعلام العربي» يسيران وفق نهج واحد لتعزيز رسالة العمل الإعلامي العربي، ودعم طموحات الشعوب العربية نحو المستقبل، انطلاقاً على ما يشغلانه اليوم من مكانة بارزة على خريطة الفعاليات الكبرى المعنية بقطاع الإعلام في المنطقة.
منظومة متكاملة
بدوره وجه مدير جائزة الإعلام العربي جاسم الشمسي، الشكر لكل من أسهم في إتمام جميع مراحل الجائزة، وصولاً إلى اختيار الفائزين لدورتها الحالية وفي مقدمتهم لجان التحكيم والفرز التي واصلت العمل على مدار أشهر، في ضوء المعايير المعتمدة لمختلف فئات الجائزة، لضمان وصول أفضل الأعمال إلى مراحل التحكيم النهائية، ولتظل الجائزة دائماً نموذجاً مُلهماً في تطبيق أعلى مبادئ النزاهة والشفافية في المفاضلة والاختيار.
حفل توزيع الجوائز
وحول حفل التكريم، قال الشمسي: «من المقرر أن تكرّم الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز، الذي يُقام هذا العام بالتزامن مع فعاليات منتدى الإعلام العربي في 28 مايو الجاري، وذلك بحضور نخبة من القيادات الإعلامية الإماراتية والعربية وكِبار الكُتّاب والإعلاميين ورؤساء كبرى المؤسسات الإعلامية العربية ومديري تحرير الصحف والمواقع الإخبارية والمنصات الرقمية في الوطن العربي».
فئات الجائزة
وتُشكل «جائزة الصحافة العربية» محوراً رئيساً لجائزة الإعلام العربي وتندرج ضمنها خمس فئات هي: «الصحافة السياسية» و«الصحافة الاقتصادية» و«الصحافة الاستقصائية» و«صحافة الطفل» إضافة إلى فئة «أفضل كاتب عمود».
بينما تشمل «جائزة الإعلام المرئي» خمس فئات هي: «أفضل برنامج اقتصادي» و«أفضل برنامج ثقافي» و«أفضل برنامج رياضي» و«أفضل برنامج اجتماعي» إضافة إلى «أفضل عمل وثائقي».
وتتضمن «جائزة الإعلام الرقمي» ثلاث فئات هي: «أفضل منصة إخبارية» و«أفضل منصة اقتصادية» و«أفضل منصة رياضية». أمّا جائزة «شخصية العام الإعلامية» فهي تمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة، تقديراً لإسهاماتها التي أغنت المشهد الإعلامي العربي ضمن مختلف المجالات، سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، وجهوده الممتدة عبر سنوات لتعزيز المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة، تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة.
يُذكر أن مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي» يضم: غسان شربل رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونبيل يعقوب الحمر وزير شؤون الإعلام السابق بمملكة البحرين، ونايلة تويني رئيس مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد، ونارت بوران الرئيس التنفيذي السابق للشركة الدولية القابضة للاستثمارات الإعلامية، وألبرت شفيق رئيس قطاع التلفزيون في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المصرية، وماجد السويدي المدير العام لمدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات، ويونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة المغربية، ومحمد الحمادي الرئيس السابق لاتحاد الصحافيين الخليجيين، والكاتب الكويتي د.محمد النغيمش، وخديجة المرزوقي مدير الإعلام الرقمي في مؤسسة دبي للإعلام.