أكد دكتور محمد الشوادفي استاذ الاستثمار والتمويل بجامعة الزقازيق أن الإفصاح عن اتجاهات مستقبلة للبنوك تتعلق بتحديد أسعار الفائدة بالزيادة أو النقصان، أمر خطير لأن سعر الفائدة يخص توازن القوى الشرائية والظروف الاقتصادية، ليس في مقدور شخص التحدث عنها، ولا حتى رئيس البنك المركزي، ولكن لابد من اجتماع لجنة لديها بيانات ومعلومات عن السيولة والتضخم والفائض الاحتياطي السحب، وبالتالي يتم تحديد الحد المسموح للزيادة أو تقليل سعر الفائدة.
[[system-code:ad:autoads]]وأشار الشوادفي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور الي خطورة الإفصاح عن مستقبل سعر الفائدة ، على التداول ، والادخار، والائتمان، ولافتا الي أن اللجنة ستعلن نسبة الفائدة بعد اجتماعها المنعقد يوم ٢٣ من الشهر الجاري، وقال : لكن في ضوء المعطيات الموجودة هناك حالة تحسن في المؤشرات الاقتصادية الحالية، سواؤ في معدل التخضم، الاحتياط النقدي، النفقات النقدية، والاستثمار، والاتفاقات الموجودة
[[system-code:ad:autoads]]