أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، أبلغ نظيره الإسرائيلي مخاوف بايدن من احتمال شن عملية عسكرية برية كبيرة في رفح.
وأضاف البيت الأبيض أن سوليفان ونظيره الإسرائيلي، تساتشي هنجبي، ناقشا المسارات البديلة لضمان هزيمة حماس بكل مكان في غزة.
وأكد هنجبي أن إسرائيل تأخذ مخاوف الولايات المتحدة في الاعتبار، كما قال، دون الخوض في التفاصيل.
وقبل قليل، قال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، إن إسرائيل تفتقر إلى "خطة موثوقة" لحماية حوالي 1.4 مليون مدني فلسطيني في رفح، وحذر من أن الهجوم الإسرائيلي يمكن أن يخلق تمردا من خلال الفشل في قتل جميع مقاتلي حماس في مدينة جنوب غزة.
وقال بلينكن في لقاء صحفي على شبكة إن بي سي: "إسرائيل على مسار يحتمل أن ترث منه تمردا مع ترك العديد من مقاتلي حماس مسلحين أو يترك فراغا مليئا بالفوضى، وربما أعادت حماس تسليح نفسها".
وأشار إلى ان مقاتلي حماس يعودون إلى مناطق شمال غزة التي ادعت إسرائيل أنها طهرتها، وأن الهجوم على رفح "يخاطر بإلحاق ضرر فادح بالمدنيين" دون إنهاء وجود حماس هناك.
وقد ساعد غزو إسرائيل المخطط لرفح في تأجيج التوترات في العلاقات بين إسرائيل وحليفها الرئيسي منذ أجيال.
وبثت إن بي سي وسي بي إس نيوز مقابلات مع بلينكن يهيمن عليها قرار بايدن بإيقاف شحنة من القنابل إلى إسرائيل بسبب المخاوف من وقوع إصابات فادحة في صفوف المدنيين في رفح وتقرير وزارة الخارجية بأن استخدام إسرائيل للأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة ربما يكون قد انتهك القانون الدولي.