ثمن حزب الإصلاح والنهضة البيان الصادر عن وزارة الخارجية اليوم والذي تضمن إعلان مصر اعتزامها التدخل دعمًا لدعوى دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وأكد الحزب على دعمه الكامل لتوجهات الدولة المصرية بشأن التصعيد الإسرائيلي في غزة، محملا إسرائيل المسئولية الكاملة عن كافة الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.
وشدد الحزب على ضرورة أن يستمع الجميع إلى صوت العقل والحكمة الذي تمثله الدولة المصرية وأعلنت عنه القيادة السياسية وسعت إليه الدبلوماسية المصرية منذ بداية الأزمة وأن العودة إلى مائدة المفاوضات ووقف كل أشكال العنف ضد المدنيين وإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني والرجوع إلى حل الدولتين كانطلاقة رئيسية نحو حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، كل ذلك من شأنه وقف التصعيد وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وناشد الحزب كافة القوى الدولية والمجتمع الدولي للقيام بمسئوليته التاريخية والإنسانية لوقف نزيف الدم وإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بصورة ممنهجة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا يزال هناك فرصة لحفظ ماء الوجه وإنهاء حالة ازدواجية المعايير في التعامل مع الشأن الفلسطيني.
ودعا الحزب كافة القوى الوطنية في مصر إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية ودعم الدولة المصرية في موقفها الأخلاقي والتاريخي الذي سيسطر بأحرف من نور في تاريخ الإنسانية بأنها وقفت وحيدة تدافع عن الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتواطؤ من عدة أطراف ضد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.