قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الإحرام باعتباره شعيرة من شعائر الحج، محاطا بجمله من الأعمال التي تجعل الإنسان في قرب شديد من الله- سبحانه وتعالى-، لافتا إلى أن الاستعداد للإحرام نفسه، فوق التهيئة النفسية، يغتسل، ثم يرتدي ملابس الإحرام، ثم يصلي ركعتي الإحرام سنة عن سيدنا النبي، ثم يلبي.
[[system-code:ad:autoads]]وأوضح مفتى الديار المصرية، اليوم الأحد: "المحرم يقول (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ)، ويظل يرددها إلى أن يصل لمكة المكرمة".
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف: "عند الدخول إلى مكة المكرمة نذهب للفندق وبعدها نتابع الإجراءات المتبعة، إذا ما قيل إننا نذهب للحرم للطواف، نغتسل أو نتوضأ للإحرام ثم نذهب إلى بيت الله الحرام ويستحب للإنسان أن يدعو بما يشاء عند رؤية الكعبة لأول مرة؛ لأن الدعاء فيها مستجاب، كما علمنا سيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم-".
وتابع: "بداية الطواف تكون عند علامة في الكعبة، ويستمر فى السبعة أشواط وهو فى طهور تام".