أصدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأحد، بيانا بشأن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وقال فيها إن وقف إطلاق النار في غزة مرهون بإطلاق حماس سراح المحتجزين في القطاع.
ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، قالت الحركة في بيانها، "نتابع باستهجان التصريحات وندين هذا الموقف للرئيس الأمريكي، فإننا نعتبره تراجعاً عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي أفضت إلى موافقة الحركة على المُقتَرَح الذي تقدّم به الوسطاء في مصر وقطر، بعلم واطلاع الوسيط الأمريكي".
وتابع البيان: "أبدينا في كل مراحل مباحثات وقف العدوان المرونة اللازمة للمضي باتجاه إنجاز اتفاق، وتوجت هذا التوجه بالموافقة على المقترح الأخير، قبل أن يسارع الإرهابي نتنياهو وحكومته إلى الانقلاب على هذا المسار عبر الشروع في عدوانه على شعبنا في رفح وجباليا وغزة، والتصعيد الوحشي لمجازره في مختلف مناطق قطاع غزة، في تأكيدٍ على سعيه إلى استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وعدم اكتراثه بحياة أسراه".
وأضاف أن "هذا الموقف للرئيس بايدن يؤكد من جديد الانحياز الأمريكي مع السياسة الإجرامية التي تقودها حكومة النازيين الصهاينة، واستمراره في منح الغطاء السياسي والدعم العسكري لحرب الإبادة التي تشنّها ضد شعبنا، وإتاحة المزيد من الوقت لجيش الاحتلال الإرهابي لاستكمال عمليات التدمير والقتل والإبادة في القطاع".