أكدت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات بالجمهورية التونسية، كلثوم بن رجب قزّاح، أن أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية 33، تعقد وسط تقلبات إقليمية ودولية متسارعة، ووضع عربي حساس و دقيق، نظرا لما يعانيه شعبنا الأبيّ في غزة وفي الضة الغربية من اعتداءات صهيونية متكررة و إبادة جماعية وتنكيل بالابرياء العزّل نتجت عنها أوضاع إنسانية واجتماعية واقتصادية متدهورة.
وأضافت وزيرة التجارة التونسية في افتتاح أشغال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، التحضيري لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته (33)، الذي يعقد بالعاصمة البحرينية المنامة، أنه محمول علينا العمل بكل السبل لتقديم كافة أوجه المساعدة للشعب الفلسطيني ، وهذا يتطلب منا توحيد الجهود على الساحة السياسية والاقتصادية عربيا و إسلاميا و دوليا، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أولا بوقف العدوان و حقن دمء الأبرياء و العمل على إنشاء دولته على أرضه، كما نؤيد بشدة خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية للعدوان الإسرائلي على دولة فلسطين المعروضة على جدول أعمالنا والتركيز في هذه المرحلة على المساعدات المستعجلة ضمن هذه الخطة.
وركزت على إننا مدعوون اليوم وأكثر من أي وقت إلى الإسراع بتعزيز العمل العربي المشترك وإلى إعادة النظر في السياسات التجارية التقييدية التي تنتهجها عدد من الدول وإلغاء القيود والعراقيل التي تعترض تدفقات المبادلات وبناء فضاء إقتصادي متكامل قادر على فرض نفسه أمام التكتلات الإقاصادية العالمية
وتابعت: كما أننا مدعوون إلى إيلاء الأهمية القصوى لتوفير فرص النجاح و التألق في الصناعات الناشئة وتوجيه الاستثمار في رأس المال البشري وفي قطاعات البنية التحتية والتكنولوجيا المالية والطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري والذكاء الاصطناعي ومزيد تطوير تشريعاتنا الداعمة لمرونة وتنافسية اقتصاداتنا.