أكد النائب السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أنه فوجئ بطلب المناقشة العامة المقدم من النائب زين الإطناوي، بشأن "استيضاح سياسة الحكومة، بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الأخرى"، والذي تتم مناقشته الآن بحضور وزير الشباب والرياضة.
وقال عبد العال في كلمته: “الموضوع جديد بالنسبة لي، وعنوان الطلب في البداية خادع، لكن مع قراءة النص وجدنا أن الأمر غير متعلق بالاستثمار الرياضي إنما متعلق باستغلال الشباب لتحقيق أرباح مالية! فمثلًا القانون في مصر يسمح أن يكون هناك نظامين للتعليم نظام للي معاه فلوس ونظام للي مش معاه، والتعليم الجامعي نفس الأمر، والمستشفيات كذلك، لكن عندما يكون الحديث متعلقا بالشباب اللي هما جيش مصر وعمال مصانع الأغنياء في مصر ونقوم بمصادرة هذه الإنشاءات واقتسام أرباحها بين المستثمر ووزارة الرياضة، وحتى اختيار مجلس الإدارة يكون من قبل الحكومة وأصحاب المال، إذن نحن أمام قضايا قانونية تتعارض مع الدستور في 82 والتي تنص على أن: تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء، وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية، وتشجيعهم على العمل الجماعى والتطوعى، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة”.
وأضاف رئيس حزب التجمع: “لا أريد أن أذكر اسم الرئيس السيسي الذي يكافح أمراض التقزم وضعف التغذية، لكنني أكرر أن عنوان المناقشة جعلني أتخيل أنه لمعالجة هذه المشاكل ليس العكس”.
وطالب عضو مجلس الشيوخ بسحب طلب المناقشة من أصله لأنه مفاجئ وغير دستوري، محذرًا: “لا يجب أن يكون الوزير استثمارا لأنه وزير خدمي في الأساس”.