افتتح مسجد السيدة زينب رضي الله عنها اليوم الأحد، بعد التطوير بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والسلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه شقيقه الأمير القائد جوهر عز الدين، وأنجاله الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، و"مفضل محمد" ممثل السلطان بالقاهرة.
[[system-code:ad:autoads]]عندما جاءت السيدة زينب رضي الله تعالى عنها، إلى مصر كرمها أهل مصر واستقبلوها استقبالًا هائلاً فى بلبيس، واحتفوا بها، وأخذها حاكم البلاد الوالي مسلمة بن مخلد وجعلها فى بيته قنطرة السباع، جلست سنة وانتقلت إلى رحمة الله تعالى.
[[system-code:ad:autoads]]دعاء السيدة زينب لمصر
ولما رأت هذا الاستقبال الهائل دعت لأهل مصر قائلة: «يا أهل مصر: نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجًا».
لخصت السيدة زينب كل شيء فى دعائها لمصر، ولذلك يقال مصر المحروسة، وهى محروسة بدعاء الأولياء بأهل البيت وبأبنائها وهذ الإخلاص والتعلق والحب لسيدنا محمد ولسائر الأنبياء وهذا الحب لله تعالى لعمارة الأرض لعبادة الله لتزكية النفس.
أم العواجز وعقيلة بني هاشم
والسيدة زينب الكبرى رضي الله عنها، أمها السيدة فاطمة البتول، بضعة سيدنا الرسول ﷺ. وأبوها سيف الله الغالب سيدنا عليُّ بن أبي طالب رضى الله عنه.. وجدتها أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله تعالى عنها.
أما أخواها الشقيقان فهما الإمام أبي محمد الحسن، والإمام أبي عبد الله الحسين رضي الله عنهم جميعًا، وقد وُلدت بعد مولد الحسين بسنتين، ويقال أن كلاهما ولد في شهر شعبان، أمَّا هي ففي السنة الخامسة أو السادسة للهجرة، فعاصرت إشراق النبوة عِدَّةَ سنوات، وسَمَّاهَا الرسول ﷺ «زينب»؛ إحياءً لذكرى ابنته (السيدة زينب) ومعنى زينب: الفتاة القوية المكتنزة الودودة العاقلة.
واشتهرت السيدة زينب بجمال الخِلقة والخُلُقِ، اشتهارها بالإقدام والبلاغة، وبالكرم وحسن المَشُورَةِ، والعلاقة بالله، وكثيرًا ما كان يرجع إليها أبوها وإخوتها في الرأي، ويأخذون بمشورتها؛ لبُعْدِ نظرها وقوة إدراكها.