وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، باسمه وباسم جميع العاملين بوزارة الأوقاف، خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على تشريفه لافتتاح مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) صباح اليوم، الأحد 12/ 5/ 2024م، بعد إعادة تطويره تطويرًا شاملا ودقيقًا غير مسبوق، ليصبح المسجد صرحًا إسلاميًّا عظيمًا في فن العمارة الإسلامية، ويقف مع ما تم من عمارة بيوت الله (عز وجل) في مصر شاهدا على أعظم عصر في عمارة المساجد بمصرنا العزيزة.
[[system-code:ad:autoads]]افتتاح مسجد ومقام السيدة زينب
وأكد الوزير في كلمته خلال الافتتاح أن هذه ثالث مناسبة خلال فترة قصيرة يتم فيها افتتاح تطوير مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) ، وقد سبق أن تم تطوير مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) ثم مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) .
[[system-code:ad:autoads]]وتابع: “كما يطيب لي أن نشكر سيادته على عنايته ببيوت الله (عز وجل) وتشييدها وتطويرها بما يليق بحقها وبجمهوريتنا الجديدة، حيث أعلن الرئيس في كلمته اليوم عن خطة كبيرة جدًا لتطوير مساجد آل البيت ومساجد الصحابة الكرام (رضوان الله عليهم جميعًا) والصالحين وسائر المساجد الكبرى والأثرية، بدءا بمسجد الرفاعي والسلطان حسن ومسجد المواردي ومساجد أخرى كثيرة وصولا إلى القلعة ومسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، فجزاه الله عن عمارة بيوت الله (عز وجل) خير الجزاء”.
وافتتح اليوم، الأحد، رسميًا مسجد ومقام السيدة زينب رضي الله عنها، الكريمة، المشيرة وعقيلة بني هاشم، حسبما يعرفها المصريون، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه شقيقه الأمير القائد جوهر عز الدين، وأنجاله الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، و"مفضل محمد" ممثل السلطان بالقاهرة.
قصة المسجد الزينبي
كان المسجد الزينبي بيتًا لـ أمير مصر مَسْلَمَةَ بن مخلد قائمًا على الخليج المصري، عند قنطرة على الخليج كانت تسمى (قنطرة السباع)؛ لأنها كانت مُزَيَّنَةً من جوانبها بسباع منحوتة من الحجر، ولما رُدِمَ الجزء الذي عليه القنطرة من الخليج زالت القنطرة فاتَّسَعَ الشارع، وظهر مسجد السيدة بجلالِه وتوالت التجديدات عليه، وقد أنشئ هذا المسجد في العهد الأموي، وزاره كبار المؤرِّخِين وأصحاب الرحلات.