انطلقت أمس /السبت/ بالعاصمة البحرينية المنامة، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية 33 "قمة البحرين" للقادة والزعماء العرب، والتي من المزمع عقدها الخميس، والتي بدأت أعمالها التحضيرية باجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية.
وبحث اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسئولين نحو 12 بنداً تتعلق بالملفات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، تم رفعها للمجلس ذاته على المستوى الوزاري استعداد لرفعها للقادة والزعماء العرب في القمة، في مقدمتها خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لعدوان الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
ومن بين أبرز البنود التي ناقشها اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، بند متعلق بالتعاوت العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي، والذي تم إدراجه في جدول أعمال المجلس بناء على طلب مملكة البحرين، والتي سلط الضوء عليها وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني البحريني يوسف عبد الله الحمود، خلال كلمته في أعمال المجلس.
وأكد الحمود أن مبادرة التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي والتي قدمتها مملكة البحرين، تسهم في دعم تحول الاقتصادات العربية نحو النماذج الاقتصادية المستقبلية، وتخدم تعزيز الشمول والاستقرار المالي وفرص تحقيق التنمية المستدامة، وتساهم في بناء المواهب وتعزيز الابتكار وتقوية منظومة حماية أمن المعلومات وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية في المنطقة.
كما ركّز إلى أنه بجانب هذا البند فإن اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي يتضمن جدول أعماله العديد من الموضوعات التي يناقشها للتحضير للقمة العربية 33، والتي من شأنها المساهمة في تعزيز التعاون والتكامل بين الدول العربية في الشقين الاقتصادي والاجتماعي، معربا عن تطلعه عن أن تكلل هذه الاجتماعات بالنجاح والتوفيق من أجل التوصل إلى نتائج وتوصيات إيجابية تلبي تطلعات وطموح قادة وشعوب المنطقة، وتسهم في دعم القضايا ذات الأولوية وتعزيز التكامل بين الدول العربية على كافة الأصعدة.