قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كيف يتجنب المسلم الوقوع في الحيرة والضلال؟.. علي جمعة يكشف 3 خطوات

علي جمعة
علي جمعة
×

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى بيَّن أن الإنسان إذا ضل عن طريقه فإنه يقع في الحيرة، لأن الحيرة تجعله في طرقٍ شتى وطريق الله واحد.

[[system-code:ad:autoads]]

كيف بتجنب المسلم الوقوع في الحيرة والضلال؟

وتابع علي جمعة من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أما الطرق المختلفة فليست هي سبيل الله فعندما يخرج عن طريق الله الواحد فإنه يقع في سبلٍ كثيرة وطرقٍ متعددة؛ فتحدث له الحيرة ، فهناك ارتباط بين التخلي عن طريق الله وبين الحيرة؛ فإذا أردت طريق الله فطريق الله واحد، حتى قالوا : "إن طريق الله واحد، والخلاف من جهلة المريدين" يعني هناك طرق مختلفة "الطرائق على عدد أنفاس الخلائق"، وإن اختلفت المشارب، والأذواق، والبرامج، لكنها كلها تصب في (لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله) ، وشبهوها بالدائرة، وأن الله هو مقصود الكل؛ فكل من على هذه الدائرة مقصوده هو الله، مقصوده يذهب إلى المركز".

[[system-code:ad:autoads]]

وأضاف: العلاقة ما بين أي نقطة من النقاط على المحيط وبين المركز واحدة، مقياسها واحد وهو نصف القطر لا يختلف فطريق الله واحد، فإذا نظرنا إلى المحيط فعدد الطرائق على أنفاس الخلائق، وإذا نظرنا إلى المسافة بين ذلك المحيط وبين المركز الذي هو مقصود الكل؛ فإن طريق الله واحد ومتساوي، والخلاف من جهلة المريدين؛ فيجب أن ننظر إلى التساوي ولا ننظر إلى التعدد؛ فطريق الله الحق هو هذه الدائرة، أما الدوائر الأخرى فليست حق، وليست هي طريق الله، بل إنها سبل مختلفة يسير فيها الإنسان، كيف نتمسك بطريق الله سبحانه وتعالى حتى نتقي الحيرة، والضلال، والاختلاف، والتخلف بعد التقدم؟ فيقول ربنا سبحانه وتعالى: {وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} ،إذًا أولا : {وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ} مفتاح طريق الله سبحانه وأول التوجه الصحيح ، ولذلك تجد سيدنا رسول الله ﷺ يقول: «الصلاة عماد الدين» فشأن الصلاة عظيم،

وأردف: لذلك ترك الصلاة يوقع في الحيرة، والضلالة. ثاني خطوة للسير في طريق الله {وَاتَّقُوهُ } التقوى؛ والتقوى شعور بموجبه تخاف من الجليل - سبحانه وتعالى - فيمنعك هذا الخوف من المعصية ومن الفساد في الأرض ومن ظلم الناس ، وأن تعمل بالتنزيل لأن الله قد نصحك في نفسك فأمرك ونهاك فتلتزم عندما يريد الله - سبحانه وتعالى – ذلك، ويحقق المسلم التقوى بدوام مراقبة الله سبحانه وتعالى ومداومة ذكره عز وجل.

وقال علي جمعة إن أول خطوة إقامة الصلاة وهذه مسألة عملية، وثاني خطوة التقوى وهذه مسألة عقائدية، قلبية، ذهنية، روحية، وثالث خطوة : {وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} الربط باليوم الآخر. فالإيمان باليوم الآخر هو الذي يتحكم في سلوك البشر, ولولا وجود هذا اليوم لبغى الناس وأفسدوا .

وشدد علي جمعة: أشياء دلنا الله تعالى عليها لكي نتمسك بالطريق ولا نضل فنحتار؛ فنختلف؛ فنتدهور، ونتخلف، ولا نتقدم.