في الأردن، شهدت صناعة السيارات تحولًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث انتشرت السيارات الكهربائية بشكل كبير، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في أسعار السيارات عمومًا، ففي عام 2016، لم يتجاوز عدد السيارات الكهربائية في الأردن نحو 900 سيارة، ولكن بنهاية الربع الأول من العام الحالي، ارتفع هذا العدد إلى نحو 110 ألف سيارة.
[[system-code:ad:autoads]]سبب انخفاض أسعار السيارات في الأردن
ارتفع الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية في الأردن، نتيجة لاتجاه الكثير من الأردنيين للتخلي عن سياراتهم التقليدية التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، نظرًا لارتفاع أسعار الوقود. هذا الارتفاع في الطلب أدى إلى زيادة حجم العرض، مما أدى بدوره إلى انخفاض الأسعار بشكل كبير في السوق.
[[system-code:ad:autoads]]تفرض الحكومة الأردنية ضريبة مخفضة على السيارات الكهربائية تتراوح بين 10 و 15٪، بينما تصل الضريبة على السيارات التقليدية إلى 68٪ من ثمن السيارة. هذا الفارق في الضرائب يشجع المستهلكين على اختيار السيارات الكهربائية، حيث يُعتبرون أكثر استدامة واقتصادية في المدى الطويل.
يواجه قطاع السيارات التقليدي في الأردن تحديات متزايدة، حيث تشير تقارير لوكالة الطاقة الدولية إلى أن عدد السيارات الكهربائية المباعة في العالم في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري يقارب عدد السيارات التي تم بيعها في العام 2022 بأكمله.
فمن المرجح أن تباع السيارات الكهربائية بنسبة سيارة من بين كل 5 سيارات تباع في العالم.
بالإضافة إلى ذلك، تراجعت واردات المملكة من المشتقات النفطية العام الماضي بحوالي 600 مليون دينار مقارنة بالعام 2022، مما يعكس تحولًا تدريجيًا نحو الاعتماد على مصادر طاقة أكثر استدامة.
في عام 2019، فرضت الحكومة الأردنية ضريبة ثابتة على جميع أنواع المشتقات النفطية، مما دفع البعض إلى التحول إلى السيارات الكهربائية كبديل أكثر استدامة واقتصادية على المدى الطويل.