EN
في عام 2023، شهدت الولايات المتحدة موجة جديدة من حوادث سرقة السيارات، مما جعل الأمر يستحق التحليل والتفكير في الأسباب والتدابير الوقائية.
وفقًا لتقرير نشره مكتب التأمين الوطني ضد جرائم التأمين (NICB) في أبريل الماضي، تم سرقة أكثر من مليون سيارة في الولايات المتحدة خلال العام الماضي وحده.
[[system-code:ad:autoads]]هذا الرقم يشير إلى ارتفاع ملحوظ في معدلات السرقة مقارنة بالعام السابق.
رغم أننا قد لا نعرف بالضبط الأسباب وراء هذا الارتفاع، إلا أننا نملك بعض الأفكار حول المركبات التي تعرضت لأكبر مخاطر السرقة.
[[system-code:ad:autoads]]ومن خلال تحليل NICB، تم تحديد أكثر 5 سيارات تعرضت للسرقة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام الماضي، وفقًا لبيانات مجموعة التجارة الصناعية.
قال «ديفيد جلاوي» الرئيس التنفيذي لمكتب NICB: "تسلط هذه التصنيفات الضوء على التهديد المستمر لسرقة المركبات في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف: "حتى ونحن نعمل على ردع الجريمة، فإنه من المهم بالنسبة لأصحاب السيارات أن يظلوا يقظين وأن يتخذوا تدابير استباقية لحماية ممتلكاتهم".
وفقًا لتقرير NICB، فإن معظم السيارات المسروقة تم استيرادها من دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية، وتشمل مركبات مختلفة من الشاحنات الصغيرة إلى سيارات السيدان.
إليك بعض السيارات التي تعرضت للسرقة بشكل أكبر في الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام الماضي:
1. هيونداي إلنترا
تصدرت سيارة هيونداي إلنترا قائمة السيارات الأكثر تعرضًا للسرقة، حيث بلغ عدد الوحدات المسروقة حوالي 48,445.
يشير تقرير NICB إلى أن اتجاه وسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما تطبيق تيك توك، كان وراء عدد كبير من سرقات سيارات هيونداي وكيا.
2. هيونداي سوناتا
جاءت سيارة هيونداي سوناتا في المرتبة الثانية بعدد وحدات مسروقة بلغ حوالي 42,813، وهو ارتفاع ملحوظ مقارنة بالعام السابق.
3. كيا أوبتيما
تعتبر كيا أوبتيما من بين السيارات الشائعة التي تتعرض للسرقة، حيث بلغ عدد السيارات المسروقة من هذا النموذج حوالي 30,204.
4. شيفروليه سلفرادو 1500
تأتي سلسلة شيفروليه سلفرادو 1500 كأحد النماذج الوحيدة التي دخلت قائمة NICB. وقد بلغ عدد الوحدات المسروقة حوالي 23,721.
5. كيا سول
تختتم قائمة أكثر السيارات تعرضًا للسرقة في الولايات المتحدة خلال العام الماضي سيارة كيا سول، حيث بلغ عدد الوحدات المسروقة منها حوالي 21,000.
والجدير بالذكر أن الأسباب الدقيقة وراء هذه الزيادة في حالات السرقة لا تزال غير واضحة.
