قامت القوات الإسرائيلية بعمليات في جباليا، الواقعة في شمال قطاع غزة، بهدف منع حماس من إعادة ترسيخ وجودها العسكري في المنطقة.
ووفقاً للمتحدث العسكري الإسرائيلي، دانييل هاغاري، فإن هذه الإجراءات جاءت نتيجة لمحاولات ملحوظة قامت بها حماس لتعزيز قدراتها العسكرية في جباليا في الأسابيع الأخيرة.
[[system-code:ad:autoads]]شدد هاغاري، في حديثه للصحفيين خلال مؤتمر صحفي، على التزام إسرائيل بإحباط أي جهود تبذلها حماس لتعزيز بنيتها التحتية العسكرية. وأشار إلى العمليات الإسرائيلية المستمرة في جباليا كجزء من استراتيجية أوسع للقضاء على هذه المحاولات والحفاظ على الأمن في المنطقة.
[[system-code:ad:autoads]]علاوة على ذلك، قدم هاغاري تحديثات حول العمليات العسكرية الإسرائيلية في منطقة الزيتون بمدينة غزة، حيث قُتل ما يقرب من 30 مسلحًا فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية. ويؤكد البيان النهج الاستباقي الذي تتبعه إسرائيل في استهداف نشطاء حماس الذين يعتقد أنهم يشكلون تهديدا لأمن إسرائيل.
وأكدت تقارير لاحقة من جيش الدفاع الإسرائيلي استمرار الغارات على أهداف إرهابية تابعة لحماس في منطقة جباليا، مما يشير إلى استمرار الجهود الإسرائيلية لإضعاف قدرات حماس العسكرية وتحييد التهديدات المحتملة.
تعكس العمليات العسكرية الإسرائيلية في جباليا تعقيدات الصراع الدائر في المنطقة، حيث تدفع المخاوف الأمنية الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى حماية مواطنيها من الهجمات المحتملة. ومع استمرار التوترات، يظل الوضع مائعا، حيث يحافظ الجانبان على حالة تأهب قصوى وسط المشهد الأمني المتطور.