قرر الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، إحالة لجنة مدرسة أبوتشت الفنية التجارية المشتركة، للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية بالإدارة.
جاء ذلك على إثر المتابعة الميدانية المفاجئة التي أجراها وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وبرفقته المهندس عبد المنعم قاصد، مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية، وقيادات إدارة أبوتشت التعليمية لأعمال امتحان الصفين الأول والثاني الثانوي التجاري والتي تتم خلال الفترة المسائية.
[[system-code:ad:autoads]]وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، إلى أن قرار الإحالة للتحقيق؛ جاء نظرا لمخالفتهم الضوابط والقواعد المنظمة للجان الامتحان والإخلال بتنظيم اللجان وجلوس الطلاب داخل اللجنة.
[[system-code:ad:autoads]]وأوضح الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، في تصريحات سابقة، بأن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الفصل الدراسي الثاني من الصف السادس الابتدائي يبلغ 77221 طالبا وطالبة على مستوى مدارس المحافظة، فيما بلغ عدد الطلاب المتقدمين من الصف الأول الإعدادي 71328 والصف الثاني الإعدادي 63811 طالبا وطالبة على مستوى المحافظة، وبلغ عدد الطلاب المتقدمين من الصف الأول الثانوي 17448 وعدد طلاب الصف الثاني الثانوي 14558 طالبا وطالبة على مستوى المحافظة.
وأضاف السيد، بأنه تم توجيه مديري الإدارات التعليمية بمتابعة الامتحانات على مستوى جميع اللجان كل في نطاق إدارته التعليمية، وتشكيل غرفة عمليات بكل إدارة تعليمية وربطها بغرفة العمليات المركزية بالمديرية لمتابعة سير الامتحانات أولاً بأول والعمل على تذليل أي معوقات.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا، اتخاذ كافة الإجراءات اللازم لضمان سير العملية الامتحانية بصورة طيبة، من حيث وضوح الورقة الامتحانية، ومطابقتها للمواصفات التي حددتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، واستغلال جميع الفراغات الموجودة بالمدارس، بحيث لا يتجاوز عدد كل لجنة عن22 طالب، وتوفير كل سبل الراحة من إضاءة وتهوية، مع توفير المناخ المناسب لأداء الطلاب امتحاناتهم بسهولة ويسر وحزم، وبما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وشدد وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا، على ضرورة تطبيق كل القرارات الوزارية وتنفيذ الكتب الدورية وخاصة فيما يتصل بأعمال الامتحانات والتقييمات الخاصة بمنظومة الصفوف الأولى، وحظر استخدام الهواتف المحمولة للطلاب والمعلمين، والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.