قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن تصويت 143 دولة بالأمم المتحدة تأييدًا لعضوية فلسطين، هو انتصار للقضية وانحياز للحقوق المسلوبة لهذا الشعب الأعزل الذي تعرض خلال عشرات السنوات لشتى أنواع القتل والدمار والعنف.
وأضاف «السعيد»، في تصريحات له، أنه رغم عدم الزامية هذا التصويت ولكنه يمثل شرعية دولية ضد الاحتلال الاسرائيلي، كما يمثل ورقة ضغط سياسية على كيان الاحتلال للوقف الفوري لاطلاق النار ووقف كافة أعمال التخريب والدمار وقتل الأبرياء.
وأشار إلى أن التصويت كشف فضائح وجرم هذا الكيان المغتصب وأضعف من موقفه، وجعل مؤيدوه في موقف حرج، كما أنه بعث برسالة أمل جديدة تشير إلى حتمية انتصار تضحيات وبطولة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتابع: "كما تحمل عملية التصويت إشارةً إلى التغير الكبير الذي أصبح عليه الموقف الدولي، حيث تتسارع وتيرة العمل والمواجهة ضد الممارسات الاسرائيلية".
وشدد على ضرورة الاستمرار في ضغط المجتمع الدولي على سلطات كيان الاحتلال للتوصل إلى الوقف الفوري لاطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية واقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.