أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تفكر جديا بترشيح نيكي هيلي لمنصب نائب الرئيس.

وحسب الموقع، فنيكي هيلي هي قيد الدراسة النشطة من قبل حملة الرئيس السابق ترامب لتكون نائبة له.

فلا تزال العلاقة بين المنافسين من الحزب الجمهوري فاترة، لكن يمكن لترامب أن يختار هيلي إذا كان مقتنعًا بأنها ستساعده في الفوز بالرئاسة، وتجنب عقوبة السجن المحتملة وتغطية عشرات الملايين من الفواتير القانونية إذا خسر.

ويعتقد الجمهوريون المقربون من الحملتين أنه من المصالح المتبادلة بين هيلي وترامب، على الرغم من معركتهما المريرة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ووجهات نظرهما المتباينة حول بعض القضايا الكبرى.

ويسعى ترامب جاهداً لتعويض عيب جمع التبرعات ضد الرئيس بايدن ودفع الرسوم القانونية. وفي الوقت نفسه، تتمتع هيلي بعلاقات عميقة مع الجهات المانحة التي تشعر بالقلق من الرئيس السابق.

كما يمكن أن تساعد المصالحة مع هيلي، سفيرته السابقة لدى الأمم المتحدة، في تقليل جذب بعض الجمهوريين من خريجي الجامعات الذين استمروا في التصويت لها في الانتخابات التمهيدية حتى بعد انسحابها.