رحب حزب الحرية المصرى؛ برئاسة د. ممدوح محمد محمود بالقرار التاريخى للجمعية العامة للأمم المتحدة بدعم حصول فلسطين، على العضوية الكاملة؛ بأغلبية ١٤٣ صوتا ومعارضة ٩ وامتناع ٢٥ عن التصويت.
وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، إن تصويت الأمم المتحدة يمثل تحولا كبيرا فى مسار القضية الفلسطينية؛ ودعما دوليا كبيرا لحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة؛ وحقه فى تقرير مصيره؛ وإعلان دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧؛ ورفضا لجرائم الابادة الجماعية التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل تتويجا للجهود الدبلوماسية التى تقودها مصر والمجموعة العربية فى المحافل الدولية لتغيير الوعى؛ وتصحيح المفاهيم لدى دول العالم من أجل حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه؛ وفضح الأكاذيب وازدواجية المعايير التى تنتهجها الدول الكبرى فى دعم جرائم الاحتلال الاسرائيلى.
وأوضح د. ممدوح محمد محمود أن حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يعد خطوة ذات دلالة سياسية وقانونية كبيرة؛ فهو يعزز مكانة فلسطين ويمنحها حقوقا وامتيازات اضافية فى المحافل الدولية بما يتيح لها السعى قدما من أجل التوصل الى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
وشدد رئيس حزب الحرية المصرى على ضرورة أن تقوم الدول الكبرى بمسئولياتها التاريخية وعدم معارضة هذا الاجماع العالمى أمام مجلس الأمن الدولى؛ ودعم الحق التاريخى و الانسانى والقانونى للشعب الفلسطينى.
وجدد رئيس حزب الحرية المصرى مطالبته للدول الكبرى والمجتمع الدولى بضرورة التدخل لوضع حد لحرب الابادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى؛ الذى يعيش مأساة انسانية؛ محذرا من أن تحويل رفح الى ساحة للقتال سيعرض حياة 1.5 مليون فلسطينى الى القتل أو التشريد؛ وزيادة التصعيد فى المنطقة وتوسيع دائرة الصراع؛ وتعقيد الجهود الدبلوماسية للتوصل الى حل سلمى.
وأكد د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى أن مصر تبذل جهودا حثيثة سياسية ودبلوماسية وانسانية لدعم الشعب الفلسطينى؛ والتواصل مع جميع الجهات الفاعلة فى المجتمع الدولى لانهاء الحرب ووضع حد للعدوان الاسرائيلى على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة؛ ورفض التهجير القسرى؛ والتصدى بكل قوة وحسم لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.