أثارت منشورات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حول وجود عصابات تجارة الأعضاء البشرية، حالة من الذعر والقلق، مما دفع الحكومة لكشف حقيقة المنشورات المتداولة لبيع وتجارة الأعضاء البشرية في مصر.
[[system-code:ad:autoads]]وتضمنت المنشورات وجود عصابات لتجارة الاعضاء من خلال استدراج الاطفال واختطافهم وبيع اعضائهم.
عصابات تجارة الأعضاء البشرية
وبالتعاون مع وزارة الداخلية، نفى المركز الإعلامي وجود أي أدلة أو تقارير تشير إلى وجود عصابات تجارة الأعضاء في البلاد. وأكد أنه لم يتم رصد أي شكاوى أو بلاغات مماثلة في أي من المحافظات على مستوى الجمهورية.
[[system-code:ad:autoads]]وأكد المركز الإعلامي أن هذه الشائعات غير صحيحة وتعد محاولة لإثارة الذعر والفزع في المجتمع. وحث المواطنين على توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات غير المؤكدة، مشددًا على أن السلطات المعنية تتابع عن كثب أي معلومات متعلقة بالجرائم المحتملة وتتخذ التدابير اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
فيما أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان في مصر، أن الأنباء المتداولة حول وجود عصابات تجارة الأعضاء في البلاد عارٍ تمامًا من الصحة. وأكد المركز أن المنشورات المزعومة هي مزيفة وتم تداولها بنفس العبارات منذ عام 2017، وأنه لا يوجد أي ارتباط للأطباء بأي من الادعاءات المذكورة.
وناشدت الحكومة وسائل الإعلام المختلفة أن تتحلى بالدقة والموضوعية في نشر الأخبار، وأن يتم التحقق الدقيق من المعلومات قبل نشرها، حتى لا يتم إثارة الرأي العام وتسبب البلبلة والقلق بين المواطنين.
يأتي هذا التصريح في إطار جهود الحكومة لمواجهة انتشار الشائعات والأخبار المضللة، وتوفير المعلومات الدقيقة للمواطنين.
طفل شبرا الخيمة
يأتي هذا الجدل بعد حدوث حالة من الذعر في المجتمع المصري في الفترة الأخيرة، جراء مقتل طفل في منطقة شبرا الخيمة وانتزاع أحشائه بهدف بيعها، توصلت التحقيقات إلى أن الغرض الحقيقي من هذه الجريمة البشعة كان هو بيع مقطع فيديو يصور عملية القتل وانتزاع الأعضاء البشرية، وتمثيل الجثة على موقع "الدارك ويب" أو الإنترنت المظلم، بهدف جمع الأموال، وليس لإدارة تجارة الأعضاء كما ادعت بعض الشائعات.