يعمل الوسطاء على استئناف المحادثات غير المباشرة بشأن الهدنة المحتملة في قطاع غزة، واتفاق الرهائن خلال أيام قليلة في العاصمة القطرية الدوحة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل، عن وسائل إعلام قولها إن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دعا الوسطاء بمصر ومدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز لإحياء المحادثات، لكن من غير الواضح ما إذا كانوا سيحضرون أم لا ؟ .
وفي وقت سابق، أكدت مصادر مطلعة أن "حماس" طالبت إسرائيل بالموافقة مسبقا على وقف أولي للقتال لمدة 12 أسبوعا بدلا من 6 أسابيع، مشيرة إلى أن هذا المطلب خلق عقبة كبيرة بخصوص مفاوضات الهدنة في غزة.
ولفتت 3 مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" إلى معارضة المسؤولين الإسرائيليين بشدة الموافقة على هذا الطلب، لأنهم يعتقدون أنه لن يختلف عن الموافقة على نهاية فعلية للحرب.
وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية إن إسرائيل أوضحت أنها تريد الاحتفاظ بالحق في تفكيك كتائب حماس الـ4 المتبقية في رفح وكذلك أنها "بحاجة إلى الحفاظ على المرونة لمواصلة الحرب للقيام بذلك".
وأضاف أن إسرائيل لا تستطيع أن تفعل ذلك إذا انتقلت فترة وقف إطلاق النار الأولى ومدتها 6 أسابيع إلى المرحلة الثانية، حيث من المفترض أن تتم استعادة "الهدوء المستدام" في غزة، وفقا لمقترح حماس.