قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ماذا كان يفعل الرسول في شهر ذي القعدة؟.. 5 أعمال فلا تتركها

 ماذا يفعل الرسول في ذي القعدة
ماذا يفعل الرسول في ذي القعدة
×

لاشك أن لنا في النبي -صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة بحسب ما قال الله تعالى في كتابه العزيز، ولعل هذا ما يطرح استفهام ماذا كان يفعل الرسول في شهر ذي القعدة ؟، خاصة وقد بدأ اليوم الثالث من شهر ذي القعدة منذ ساعات قليلة وعلى وجه الدقة منذ أذان فجر اليوم السبت ، ليطرح سؤال عن ماذا كان يفعل الرسول في شهر ذي القعدة ؟، حيث إنه أحد الأشهر الحُرم التي ينبغي اغتنامها دون استهانة أو تفريط بحسب وصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحيث إنه ليس هناك أفضل من اتباع هديه الشريف، لنصل إلى بر الأمان وبه تكون نجاتنا في الدنيا والآخرة، من هنا ينبغي معرفة ماذا كان يفعل الرسول في شهر ذي القعدة ؟ واتباع سنته الشريفة للفوز .

[[system-code:ad:autoads]]

ماذا كان يفعل الرسول في ذي القعدة

قالت دار الإفتاء المصرية ، في تحديدها ماذا كان يفعل الرسول في شهر ذي القعدة ؟، إن شهر ذي القعدة هو من الأشهر الحُرم التي ينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة.

[[system-code:ad:autoads]]

وأوضحت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: ( ماذا كان يفعل الرسول في شهر ذي القعدة ؟)، أن الله سبحانه وتعالى في أيام دهرنا نفحات فخص بعض الشهور والأيام بمزيد فضل ودلنا عليها، وهكذا الأمر في الأشهر الحرم التي منها شهر ذو القعدة، فهو من الأشهر الحرم التي حرص النبي صلى الله عليه وآله وسلم على اغتنام أوقاتها والتعبد فيها.

وورد أنه من الخصائص التي يتميز بها شهر ذي القعدة أن عُمرات النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلها كانت في ذي القعدة، ما عدا عمرته التي قرنها بحجة الوداع مع أنه صلى الله عليه وآله وسلم أحرم بها أيضًا في ذي القعدة وأداها في ذي الحجة مع حجته.

وكانت عمرة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم أربعاً: عمرة الحديبية ولم يتمها، بل تحلل منها ورجع، ثم عمرة القضاء في العام الذي تلاه، ثم عمرة "الجعرانة" والتي كانت في عام الفتح لما قسم غنائم حنين، وآخرها عمرته في حجة الوداع، كما دلت عليه النصوص الصحيحة، وعليه جمهور العلماء أيضاً.

وقد حرص النبي -صلى الله عليه وسلم - على الاعتمار في شهر ذي القعدة وهو أحد الأشهر الحُرم الذي أجمل القرآن ذكرها في قوله تعالى: (انَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماوات وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ).

وفصلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشكل واضح في قوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان"، ومن ثم فالعُمرة فيه سُنَّة، لأن عُمرات النبي -صلى الله عليه وسلم- كنّ في شهر ذي القعدة.

و قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». (متفق عليه).

أعمال النبي في شهر ذي القعدة

ورد من أعمال شهر ذي القعدة المستحبة ـ أنه ينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.

وكذلك من أعمال شهر ذي القعدة المستحبة ، ، تعظيم شهر ذي القعدة: كثرة التقرب إلى الله تعالى بـ العبادات الصالحة ؛ من صلاة، وصيام، وصدقة، وعمرة، وذكر، وغيرها، فالعمل الصالح في شهر رجب كالأشهر الحرم له ثوابه العظيم، ويستحب الصيام فيه، لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني أجد قوة وإني أحب أن تزيدني فقال له: "فمن الحُرُم وأفطر" وفي رواية: "صم الحُرم وأفطر وفي رواية قال: "صم الأشهر الحرم".

وذكر الإمام الطبري في "تفسيره" عن قتادة أنه قال: "إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووِزْرًا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حالٍ عظيمًا، ولكن الله يعظِّم من أمره ما شاء"، وروى عنه أيضًا قال: "إن الله اصطفى صَفَايا من خلقه؛ اصطفى من الملائكة رسُلًا، ومن الناس رسلًا، واصطفى من الكلام ذكرَه، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهوررمضانَ والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلةَ القدر،فعظِّموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل".

شهر ذي القعدة

يعد شهر ذي القعدة الشهر الحادي عشر من السنة الهجرية التي تتبع التقويم القمري، وهو من الأشهر الحرم الأربعة وهي: « ذو القعدة ، وذو الحجة، والمُحرَّم، ورجب»، وورد ذكر الأشهر الحرم في قول الله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» (التوبة: 36)، والأشهر الحُرُم يمنع فيها القتال –إلا ردًّا للعدوان– وتُضاعف فيها الحسنةُ كما تُضاعف السيئةُ. وذهب الشافعي وكثير من العلماء إلى تغليظِ دِيةِ القتيلِ في الأشهر الحُرُم.

والأشهر الحُرُم أشهر كريمة فاضلة، لها حرمتُها عند الله تعالى، اختصها ربنا تعالى دون شهور العام، فأمر بتعظيم حرمتها، ونهى عن الظلم فيها، وعلى المسلم تجنب الوقوع في الآثام في الأشهر الحرم، لأن الآثام تضاعفت فيها لحرمتها، مثل مضاعفتها إذا ارتُكبت في البلد الحرام مكة، كما مر آنفًا، و ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: «الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ…». (البقرة: 194).

فضل ذي القعدة

ورد في فضل شهر ذي القعدة أنه ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: "الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ...". "البقرة: 194" والمراد بالشهر الحرام ذو القعدة فهو إحداها، ومن فضل شهر ذو القعدة أن العُمرة فيه سُنَّة؛ لأن عُمرات النبي -صلى الله عليه وسلم- كنّ في شهر ذي القعدة ؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». "متفق عليه".

وجاء من فضل شهر ذو القعدة كأحد الأشهر الحُرُم اعتاد فيها العرب علي منع القتال –إلا كان هذا ردًّا للعدوان– كانت تُضاعف فيها الحسنةُ كما تُضاعف السيئةُ، وذهب الشافعي وكثير من العلماء إلى تغليظِ دِيةِ القتيلِ في الأشهر الحُرُم، بل أن الأشهر الحُرُم ومنها شهر ذي القعدة أشهر كريمة فاضلة، لها حرمتُها عند الله تعالى، اختصها ربنا تعالى دون شهور العام، فأمر بتعظيم حرمتها، ونهى عن الظلم فيها، وعلى المسلم تجنب الوقوع في الآثام في الأشهر الحرم، لأن الآثام تضاعفت فيها لحرمتها، مثل مضاعفتها إذا ارتُكبت في البلد الحرام مكة، كما مر آنفًا.