جدد حزب الحرية المصري، دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي في قراراته التي يتخذها للحفاظ على الأمن القومي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني ودعم القضية حتى لا يتم تصفيتها وقتلها إلى الأبد وسط اعتداءات غاشمة من الجيش الإسرائيلي على المدنيين والاطفال والنساء، وفي "صمت رهيب" من المجتمع الدولي تجاه مسئولياته.
واضاف النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي لم يدخر جهدا منذ اندلاع الأزمة ومن قبلها، وسعت الدولة المصرية بكامل قوتها للحوار ووضع اتفاق ينهي الحرب ويوقف إطلاق النار ويحمي المدنيين والأراضي الفلسطينية من هذا الدمار، في الوقت التي صمت فيه العالم بأكمله تحدث الرئيس عن كارثة إنسانية منوها عن اتساع رقعة الصراع وهذا ما حدث بالفعل.
وقال مهنى، إنه لابد أن يعلم العالم اجمع، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقف خلفه شعب مصر بأكمله وجميع أطيافه من أجل مصر الأمة العربية وهذا عهدنا الدائم معه.
وتابع عضو مجلس النواب، أن اسرائيل تتحايل من أجل قتل امال الشعب الفلسطيني قبل قتل الشعب الفلسطيني، فهي تنتهج حرب إبادة جماعية تنهي بها الصراع وتستولى به على الأرض، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يعي لهذه المخططات منذ البداية ولذلك حذر مرارا وتكرارا من التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى مصر وقال إنه خط احمر، ولهذا نثق بالرئيس وحكمته في إدارة الأزمة والوصول إلى حل نهائي ينهي الصراع بالمنطقة.