قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

البنتاجون يأمر بسحب القوات القتالية الأمريكية من النيجر

أصدر البنتاجون أوامر رسمية بالانسحاب الكامل لجميع القوات الأمريكية المقاتلة البالغ عددها 1000 جندي من النيجر. ويوجه هذا القرار ضربة لجهود إدارة بايدن لمكافحة الإرهاب ومواجهة النفوذ الروسي في غرب أفريقيا.

ووفقا لبوليتيكو، بدأت خطة الانسحاب بعد أن أعلن المجلس العسكري في النيجر إلغاء اتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن المناقشات كانت مستمرة بشأن انسحاب منظم ومسؤول، إلا أن الآمال في التوصل إلى اتفاق تضاءلت هذا الأسبوع عندما وجهت وزارة الدفاع القوات إلى مغادرة النيجر خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وفي حين أن الجدول الزمني للانسحاب لا يزال عرضة للتغيير، فإن هذه الخطوة تمثل تحولا كبيرا في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في المنطقة. وسيتم نقل القوات إلى مناطق أخرى داخل المنطقة للحفاظ على القدرات التشغيلية، لكن الانسحاب لا يشمل أفراد أمن السفارة.

ويؤدي الانسحاب من النيجر إلى تعطيل سنوات من جهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، ولا سيما التأثير على العمليات في قاعدة الطائرات بدون طيار التي بنتها الولايات المتحدة في أغاديز. وقد لعبت هذه القاعدة دوراً حاسماً في استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب حتى الانقلاب العسكري في النيجر الصيف الماضي.

علاوة على ذلك، كانت الشراكة الأمريكية مع النيجر بمثابة رادع ضد الوجود الروسي المتزايد في المنطقة. منذ الانقلاب، انتشرت قوات روسية، بما في ذلك أعضاء في مجموعة فاغنر، في النيجر، مما أثار مخاوف بشأن صراعات محتملة مع القوات الأمريكية المتمركزة هناك.

وعلى الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين يؤكدون أن القوات الروسية لا تشكل حاليًا أي تهديد مباشر للجنود الأمريكيين، إلا أن هناك مخاوف بشأن احتمال قيام أعمال مارقة قد تؤدي إلى تصعيد التوترات. ووسط هذه التطورات، يجري وفد أميركي مناقشات مع المجلس العسكري في النيجر لتسهيل عملية الانسحاب.

وتشارك نائبة وزير الخارجية مولي في، إلى جانب مسؤولين من وزارة الدفاع وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين، في المناقشات الجارية مع السلطات النيجرية. ومع ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية على أهمية الامتناع عن التكهنات والسماح بإجراء حوار بناء لتوجيه عملية الانسحاب.