رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بتصويت الدول الأعضاء في الجمعية العامّة للأمم المُتحدة الكاسح على مشروع القرار الخاص بأحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة، وتعزيز مكانتها في المنظومة الأممية أسوةً ببقيّة دول العالم.
[[system-code:ad:autoads]]وأكدت أن هذا التصويت الكاسح يؤكد أن العالم بخلاف حلفاء منظومة الاحتلال الاستعماريّة وداعميها ينحازُ إلى الحق الفلسطيني التاريخي ومظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى حرب إبادة مُمنهجة في قطاع غزة نجم عنها استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، وتدمير الأحياء السكنيّة، ومراكز الإيواء، ودور العبادة، وتهجير مليون ونصف مليون فلسطيني، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
[[system-code:ad:autoads]]وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الجمعة، أن هذا التصويت الكاسح يشكّل حقائق تدحض الرواية الزائفة التي تتبناها منظومة الاحتلال الاستعمارية، مبينةً أنّ الحراك الدولي المناهض لحرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، والتي تحظى بدعم عسكري وسياسي أمريكي علني؛ يُثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن منظومة الاحتلال الاستعمارية وحلفاءها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية يزدادون عزلة، الأمر الذي يستلزمُ مراجعة جادّة لمواقفهم المحابية للاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت أنّ العالم لم يعد يحتمل استمرار منظومة الاحتلال باعتبارها نظام فصل عنصري في إيغالها بدماء الشعب الفلسطيني، ومحاولات التهجير والاقتلاع والتي تعبر عنها المستويات الرسميّة العليا في هذه المنظومة.
ووجهت (فتح) التحيّة إلى دول العالم التي انحازت إلى الشرعية الدولية والحق الفلسطيني التاريخي، مضيفةً أن هذا التصويت الكاسح سيتوج بحصول دولة فلسطين على العضويّة الكاملة في الأمم المتحدة، معربةً عن تقديرها لكل الحراكات المؤيدة لحقوق شعبنا التاريخية، والرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية، مستطردة أن هذا التصويت الكاسح نتيجة حتمية لصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري على أرضه وتضحياته الجسام، وتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله الوطني حتى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.