قتل أكثر من مائة شخص في إقليم تيجراي الواقع في شمال إثيوبيا، بسبب الذخائر الغير منفجرة التي أطلقت خلال الحرب الأهلية الإثيوبية التي اندلعت في نوفمبر من عام 2020 وامتدت لعامين حتى توقيع اتفاق بريتوريا للسلام في نوفمبر 2022.
وأفادت السلطات الإثيوبية اليوم الجمعة 10 مايو 2024 بأن أكثر من 100 مدني لقوا حتفهم في منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا بسبب حوادث تتعلق بالذخائر غير المنفجرة التي خلفتها الحرب التي استمرت عامين في المنطقة.

وقال تيكلاي تسفاي، مدير منطقة كولا تمبين، لإذاعة بي بي سي إن 112 مدنيا لقوا حتفهم في منطقته وحدها بسبب انفجارات الذخائر غير المنفجرة.
وأشار إلى أنه "لا توجد منطقة تقريبا لم يتم زرع المتفجرات فيها"، عازيا انتشار التلوث إلى مختلف القوات المشاركة.

وفقًا للعقيد جبريميكل هاجوس، رئيس قسم الهندسة في مكتب السلام والأمن في تيجراي، تواجه المنطقة بأكملها مخاطر الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في المناطق السكنية والأراضي الزراعية والأماكن العامة.
وقال إن مجموعة التهديدات المتفجرة تشمل ذخائر الأسلحة الصغيرة وقنابل الطائرات، مما يشكل مخاطر على السكان النازحين العائدين.

وركزت السلطات على تطهير المدارس قبل استئناف الدراسة، لكن الموارد المحدودة تعيق الجهود الشاملة.
وقال جبريمايكل إن "المشكلة الرئيسية هي نقص التمويل والمعدات ولا يمكن تحقيق ذلك فقط من خلال قدرة الحكومة الإقليمية"، داعياً إلى المساعدة والتعاون الدوليين.