أدانت ألمانيا، اليوم الجمعة، "تصعيد الاحتجاج العنيف" ضد وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية، التي أغلقت مقرها هناك مؤقتا بعد هجمات متكررة.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية على منصة "اكس X": "يجب على إسرائيل ضمان حماية مرافق الأمم المتحدة وموظفيها في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
[[system-code:ad:autoads]]وأضافت: "يجب أن تكون الأمم المتحدة قادرة على خدمة ولايتها المهمة في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية".
وأعلن رئيس الأونروا، فيليب لازاريني، الإغلاق المؤقت للموقع بعد أن أشعل الإسرائيليون النار في محيطه في الهجوم الأخير فقط. وفي حين لم تكن هناك إصابات، إلا أنه قال إن الحريق تسبب في أضرار جسيمة للمنطقة الخارجية.
[[system-code:ad:autoads]]وأشار إلى أن ذلك جاء بعد شهرين من تنظيم "المتطرفين الإسرائيليين" احتجاجات خارج المقر، حيث تحول أحدها في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى عنف عندما ألقى المتظاهرون الحجارة.
وألمانيا هي مؤيد رئيسي لإسرائيل، حيث تقدم دعما قويا منذ هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس وأشعل فتيل الحرب في قطاع غزة.
ولكن مع استمرار الصراع، أعربت برلين عن انتقادات متزايدة، داعية إلى السماح بمزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة التي مزقتها الحرب.