أحمد عمر هاشم يلقي خطبة الجمعة من الشرقية:
على المسلمين الحذر من سلوك التنابز والسخرية
الإمام عبدالحليم محمود أحدث طفرة في إنشاء معاهد الأزهر
عار على الإنسانية أن تقف عاجزة أمام ما يحدث في فلسطين
نشر التليفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشيخ عبد الحليم محمود بمحافظة الشرقية، حيث يلقي خطبة الجمعة، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف.
وحددت وزارة الأوقاف، «التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع» موضوع خطبة الجمعة الأولى من ذي القعدة 1445 هجريا.
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسلمين عليهم أن يعيشوا أحبة لا غضاضة بينهم ولا حقد ولا تنابز ولا سخرية.
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة، من مسجد الشيخ عبد الحليم محمود، بمدينة بلبيس بمجافظة الشرقية، أن الشيخ عبد الحليم محمود، وقف غداة معركة العبور، يحمل رؤيا الرسول للقائد بنصر قريب، ووقف على منبر الأزهر ينشد الملوك والرؤساء والشعوب الإسلامية لحرب من مات فيها شهيد في سبيل الله.
وقاد الشيخ عبد الحليم محمود، جيوش الدعوة لتقوية الروح المعنوية لقواتنا المسلحة، ورخصوا لهم بالفطر للعون على عدوهم، فيقول المقاتل من أبناء القوات المسلحة "لا أريد أن أفطر إلا في الجنة" لأن الله يعطى الشهيد مكانه ويريه إياه قبل أن يستشهد.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المعاهد الأزهرية كانت معدودة على الأصابع، فبعد أن تولى الإمام عبد الحليم محمود، مشيخة الأزهر الشريف، انتشرت هذه المعاهد في كل المدن.
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة، من مسجد الشيخ عبد الحليم محمود، بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، أن الإمام عبد الحليم، كان وجه مجمع البحوث الإسلامية، بإقامة مؤتمرا دوليا عالميا عن إسرائيل ومن ورائها، وما أحوجنا إلى مثل هذه الأصوات حاليا لإخماد نارا أشعلتها فتنة من اليهود يصبون غضبهم على أشقائنا في فلسطين.
وتابع: علينا أن نجتمع على الحق وننصره ونؤيده كل بقدر طاقته، من استطاع الغزو فليغزو، ومن لم يستطع فبماله يتبرع لأشقائنا في القدس، فيقول النبي (من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا).
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن الأئمة ليست مهمتهم إمام ودعوة فحسب، بل عليهم مهام وطنية، داعيا عموم الإنسانية إلى نصرة الحق في فلسطين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال أحمد عمر هاشم من خلال خطبة أول جمعة من ذي القعدة بمسجد الإمام عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الراحل، بمحافظة الشرقية، احتفاءً بذكراه، إن من الخزي والعار أن تقف الإنسانية عاجزة أمام ما يحدث في فلسطين، راويا بعضا من بطولات الجيش المصري في حرب 1973، وكيف أن الجندي أبىَ أن يفطر مع وجود رخصة شرعية له، وكان أمل كل واحد منهم أن يفطر في الجنة.
ولفت إلى أن الشهيد يرى مكانه في الجنة، وأن الإمام الأكبر الراحل كانت رؤياه للنبي صلى الله عليه وسلم بشارة للنصر، داعيا بالنصر لأهل غزة وبالرحمة لصاحب الذكرى العطرة الإمام عبدالحليم محمود.