تحتفل نقابة الأطباء المصرية غدا السبت بيوم الطبيب المصري السادس والاربعون، والذي أكدت أنه يأتي تخليدا لليوم الذي افتتحت فيه أول مدرسة للطب في مصر مدرسة أبي زعبل عام 1827.

وكانت نقابة الأطباء قد اختارت يوم ‏18 مارس من كل عام للاحتفال بيوم الطبيب المصري، الذي يوافق يوم إنشاء مدرسة الطب بقصر العيني عام ‏1828 ليكون عيدا للطبيب، وفيه يتم تكريم رموز المهنة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة وشهداء المهنة وعدد من الإعلاميين والصحفيين البارزين فى مناقشة قضايا الصحة خلال العام الماضي.

وحول تأخر هذه الاحتفالية قرابة شهرين، يقول الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق نقابة الأطباء، إن يوم 18 مارس الماضي كانت هناك كلمة رمزية بهذه المناسبة نشرت على الصفحة الرسمية للنقابة لكن دون الاحتفال، مضيفا: "نظرا لشهر رمضان الكريم ووجود مكرمين من مختلف المحافظات قررنا التأجيل لما بعد العيد".

وأشار "القاضي" - خلال تصريحات لـ"صدى البلد": "بعد العيد كانت هناك أكثر من مناسبة إضافة إلى احتفالات الأشقاء المسيحيين بأعيادهم لذا قررنا التأجيل حتى غدا السبت 11 مايو".

من المقرر أن تحتفل نقابة الأطباء في هذه المناسبة بأبنائها من الأطباء المثاليين والمتفوقين والحاصلين على جوائز عالمية ومحلية.