قالت دار الإفتاء المصرية، إن قول المسلم لأخيه بعد الوضوء "زمزم"، هو من الدعاء المستحَبِّ شرعًا، والقول بأنَّ ذلك بدعة هو قول باطل.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم قول زمزم بعد الوضوء؟، أن ما اعتاده الناس في مصر وغيرها من دعاء المسلم لأخيه بعد الوضوء بقوله: "زمزم"، هو من العادات المستحسنة؛ لأنه دعاء بالوضوء، أو الشرب، أو الاغتسال من ماء زمزم المبارك.
[[system-code:ad:autoads]]وأشارت إلى أن مراد الداعي بذلك: الدعاء بأداء الحجِّ أو العمرة. وإنما اختار الناسُ ماء زمزم في الدعاء دون غيره لِبركته وفضله على سائر المياه؛ فهو من الدعاء المستحَبِّ شرعًا.
[[system-code:ad:autoads]]وتابعت: إذ الدُّعاء عقب الوضوء مستحب، بالإضافة إلى ما اشتمل عليه من المعاني الجليلة، والمقاصد النبيلة؛ كدعاء المسلم لأخيه، وإدخال السرور على قلب المتوضئ، وإثارة لواعج الشوق إلى حرم الله وحرم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وشحذ الهمم وبعث النيَّات على أداء فريضة الحج والعمرة، ومناسبة ذلك لحال المتوضئ.
وأكدت أن القول بأن ذلك بدعةٌ هو قول باطل؛ لمخالفته لعموم أدلَّة الشرع، وتضييقه على الناس من غير حجة.