أكدت صحيفة "الجمهورية" أن كل يوم يمر يثبت الإصلاح الاقتصادي، الذي صاغته ونفذته عقول مصرية، أنه جسر العبور إلى المستقبل.
وذكرت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادرة اليوم الجمعة، تحت عنوان "شهادة ثقة دولية"، أن في ظل تحديات جسيمة مرت بالعالم بصفة عامة والمنطقة بصفة خاصة... تعامل معها الاقتصاد المصري بتوازن ومرونة وتجاوزها بنجاح.. بدءا من جائحة "كورونا" التي أثرت على اقتصادات الكرة الأرضية.. واضطرت العديد من الدول إلى الإغلاق الكامل.. ثم الأزمة الروسية - الأوكرانية وتداعياتها السلبية التي أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء .. ثم أزمة قطاع غزة.. والملاحة بالبحر الأحمر.. وتأثير ذلك سلبيا على اقتصادات المنطقة.. استطاع الاقتصاد المصري التعامل مع كل الصدمات بمرونة ونجاح.
وأوضحت أنه من هذا المنطلق نال الاقتصاد المصري شهادات دولية عديدة تؤكد الثقة في قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الأزمات الطارئة والتحديات الإقليمية والدولية .. ومن مؤسسات اقتصادية وائتمانية كبري.
وأشارت صحيفة "الجمهورية" إلى أن استعادة الاقتصاد المصري لثقة خبراء الاقتصاد ورأس المال الإقليمي والدولي وتدفق الاستثمارات للمشروعات المصرية، وثقة المؤسسات الاقتصادية العالمية، تأكيد للرؤية المصرية الثاقبة في سياسة الإصلاح الاقتصادي والتعامل بفكر بناء مع معطيات الحاضر ومتطلبات واحتياجات المستقبل، إن السياسات الاقتصادية الواعية تعزز مسيرة الانطلاق نحو النمو وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.