قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وصلت إلى مستوى من التدهور غير المسبوق، منوها أن أمريكا هي الحليف الأهم لدى إسرائيل، ولكن سياسة نتنياهو في الحرب خلقت شيئا من الخلاف والتوتر الأمريكي الإسرائيلي.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف عبد الجواد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع عبر فضائية “أون”، أن إسرائيل تتعامل مع الولايات المتحدة كما لو كانت ماكينة صرف آلي تقدم لها ما تريده من دعم، وليست كدولة كبرى لها سياستها ومصالحها، لذلك هناك تعارض حدث بين تل أبيب وواشنطن، نتيجة سياسات الحكومة الإسرائيلية الراهنة.
وأشار إلى أن لولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لكي تبقى العملية في رفح عند المستوى الراهن، إلا أن الحكومة الإسرائيلية بها جناح يميني قوي وشديد الغطرسة، متابعا: "بدون الدعم الأمريكي للتيارات المتشددة الصهيونية سيحدث انهيار كامل لتلك التيارات، لذا التوتر الأمريكي الإسرائيلي ليس في صالح نتنياهو على الإطلاق".
واستطرد: "الولايات المتحدة ترى أن سياسات الحكومة الإسرائيلية الراهنة انحرفت في مسارها بشكل كبير، وطريقة تعامل إسرائيل مع الولايات المتحدة شهدت خلافات وكان هناك حرص من واشنطن على ألا يخرج ذلك للعلن وأن يتم مناقشته في الغرف المغلقة".