استضافت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخراً الاجتماع السنوي لرابطة الكليات والجامعات الأمريكية الدولية (AAICU)، وهي تحالف يضم مؤسسات مستقلة للتعليم العالي غير الهادفة للربح خارج الولايات المتحدة الأمريكية وتستند إلى نموذج الآداب والفنون الحرة الأمريكي.
[[system-code:ad:autoads]]حضر الاجتماع رؤساء الجامعات الأعضاء من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا، بما في ذلك نيجيريا وفرنسا وسويسرا وإيطاليا واليونان ولبنان والعراق والإمارات العربية المتحدة.
صرح الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة بهذه المناسبة قائلاً: "يشرفنا استضافة هذا التجمع المتميز لقادة الجامعات الأمريكية الدولية.. لدينا رؤية مشتركة واهتمامًا بتطوير التعليم القائم على منهج الآداب والفنون الحرة الذي يعتمد على التحليل النقدي وجعله في متناول الجميع حول العالم. إن تبادل الأفكار والرؤى خلال الاجتماع يجسد روح التعاون والابتكار التي تُميّز الجامعة الأمريكية بالقاهرة والتزامها بالمشاركة والتفاعل عالمياً."
[[system-code:ad:autoads]]يهدف الاجتماع، الذي انعقد في حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، إلى تبادل الحوار حول مستقبل التعليم العالي بما في ذلك الشراكات الأكاديمية، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وضمان الجودة، ودور الجامعات في معالجة التحديات العالمية.
كما قام أعضاء رابطة الكليات والجامعات الأمريكية الدولية بجولة في حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة، بما في ذلك مركز الجامعة للبحوث التطبيقية للبيئة والاستدامة ومكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة.
وقال الدكتور باناجيوتيس فلاتشوس، رئيس رابطة الكليات والجامعات الأمريكية الدولية ورئيس الكلية الأمريكية في سالونيك باليونان: "لقد أعجبني كثيرا الدور الهام الذي لعبته الهندسة المعمارية المتميزة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في تلبية احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة. جميع المباني هنا تُعبّر عن فلسفة الجامعة."
ونوه بأن الجامعة الأمريكية بالقاهرة نظمترحلات ثقافية لقادة الرابطة لزيارة عدد من معالم القاهرة البارزة، بما في ذلك الأهرامات والمتحف المصري، مما وفّر للمشاركين فرصاً فريدة لاستكشاف تاريخ مصر الغني وتراثها الثقافي. وقال تود لورسن، مستشار الجامعة الأمريكية بالشارقة: "لقد كانت تجربة ممتعة حقاً أن نباشر أعمالنا في إطار هذا السياق التاريخي الغني."
وسبق للجامعة الأمريكية بالقاهرة أن استضافت اجتماع رابطة الكليات والجامعات الأمريكية الدولية عام 2008، والذي تم خلاله إصدار إعلان القاهرة، حيث أعاد هذا الإعلان التاريخي، الذي أقرته مؤسسات الرابطة بالإجماع، التأكيد على التزام الرابطة بتعزيز التميز الأكاديمي، ورعاية التبادل الفكري، والتمسك بالقيم الديمقراطية، وبناء جسور الحوار بين الشعوب في إطار تقاليد الفنون والآداب الحرة الأمريكية.
وقال صمويل مارتين باربيرو، رئيس جامعة فرانكلين بسويسرا: "تبدو الجامعة وكأنها محرك للتغيير داخل المجتمع والمنطقة. إنها تدمج جميع المجتمعات المختلفة معاً بطريقة رائعة."