التقطيع في الصلاة مشكلة يشكو منها البعض ، والسبب إما يكون عن عمد أو بدون قصد كالسهو مثلا ، فإذا كان التقطيع في الصلاة عن عمد فهذا يؤكد سيطرة الشيطان على قلب صاحب الشكوى وضعف إيمانه وهنا لابد من إصلاح العلاقة مع الله والعزم على الانتظام في الصلاة والتغلب على وساوس الشيطان .
علاج التقطيع في الصلاة
صفحة دار الإفتاء الرسمية تلقت سؤالا يقول صاحبه : "أعاني من التقطيع في الصلاة ، حيث أنتظم احيانا ولكن هناك اوقاتا لا أصلي نهائيا فما الحل؟".
الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء أجاب عبر البث المباشر، على السائل قائلا: "على الإنسان أن يستحضر الوقوف بين يد الله، وأن ترك الصلاة من أكبر الكبائر وعلى الإنسان ألا يستهين بها".
وأضاف: أنه من أجل أن تحب الصلاة وتحافظ عليها ولا تتركها يجب أن تكون الصلاة لها حال لديك، يجب أن تعيشها، وأنت الآن فقط تقوم بالصلاة كأداء واجب أو إثبات حالة لكن ليس القيام بواجب العبودية، وحينئذ لا تجد حلاوة الإيمان فى قلبك، قالوا لأبي يزيد البسطامي: "مالنا نعبد الله ولا نجد لذة العبادة؟! قال: إنكم عبدتم العبادة ولو عبدتم الله لوجدتم لذة العبادة".
وتابع أمين الفتوى حلك الوحيد هو ان تتوضأ وتنتظر الصلاة قبل موعدها بدقائق وفور سماع الأذان أدي الصلاة في وقتها ، واذا كنت في وسيلة مواصلات اعقد النية أنك فور النزول سأصلي ، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم إذا شعرت بالكسل والزم الاستغفار والصلاة على النبي دائما .
فضل المحافظة على الصلاة
وأوضح الشيخ عويضة عثمان ان أفضل شيء للصلاة أداؤهاثعلى وقتها وعدم التكاسل ، وذلك لعدة أسباب منها ، فهي نور للمسلم يوم القيامة، إضافة إلى أنها نور له في حياته الدنيا.
وتمحو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله تعالى ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تكفر ما قبلها من الذنوب.
كما تعتبر أفضل الأعمال بعد شهادة ألا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله ، وترفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده ، كما أن الصلاة تدخل المسلم الجنة، برفقة الرسول صلى الله عليه وسلم. عد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- انتظار الصلاة رباطا في سبيل الله تعالى.