بعد خروج الآلاف من المناطق الشرقية لمدينة رفح إثر التهديدات الإسرائيلية باجتياح المكان، يعاني النازحون الذين وصلوا إلى مخيم المواصي من ظروف قاسية وسط غياب مقومات الحياة والخدمات.
[[system-code:ad:autoads]]جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.
ووفقاً للتقرير، يشكو النازحون من عدم توفر الماء والحمامات الصحية والخيام في المنطقة، ما يجعل حياتهم قاسية.
ويتكدس الآلاف في المنطقة التي تقول عنها إسرائيل إنها "آمنة"، في ظروف قاسية لا تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة، بعضهم عمل على صنع خيمة بمواد أولية بسيطة والبعض الآخر افترشوا الأرض بانتظار "معجزة" تنتشلهم من هذا الواقع.
[[system-code:ad:autoads]]هذه الظروف الصعبة قد تكون رفاهية مقارنة بالوضع القادم، الذي حذرت منه الأمم المتحدة، خاصة بعد إغلاق معبر رفح الاستراتيجي والحيوي مع مصر ومعبر كرم أبو سالم، مع إسرائيل، بالإضافة إلى الخوف من "الغزو الواسع" لرفح كما وصفه البيت الأبيض.