أكد الطبيب الفلسطيني محمد أبولحية، أنه يعمل في قطاع غزة وسط معاناة كبيرة من نزوح وتشريد وقصف إسرائيلي مستمر على الشوارع والمستشفيات، متابعًا: "كنا نحاول الهروب من طائرات "كواد كابتر" التي تقنص المدنيين، وهناك الكثير من الحالات التي يترك فيها الأطباء لإغاثة إنقاذ المصابين".
وأشار "أبو لحية"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، إلى أنه في حالة إنقاذ المصابين بمجمع ناصر الطبي جراء القنص الإسرائيلي لعدد من المناطق كان هناك محاولات عديدة لإنقاذ المصابين من خلاله بالتعاون مع الطبيبة أميرة العسولي، منوهًا بأنه تحرك تحت القصف وإطلاق النيران ولم يفكر أن يخيفه إطلاق النار.
وأوضح أن الأحداث توالت بشكل سريع منذ السابع من أكتوبر، وهناك ضغط كبير على الأطباء في فلسطين، مؤكدًا أنه لا مكان آمنًا في قطاع غزة حتى المستشفيات والمساجد والكنائس لم تسلم من قصف الاحتلال الإسرائيلي.