أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجلاء حوالي 100 ألف شخص من شرق رفح أمس، ومن المتوقع إجلاء المزيد إذا استمرت العمليات، ولكن مسؤولو الإغاثة يخشون من عدم وجود بنية تحتية لاستيعاب تدفق اللاجئين المدنيين في المواصي وخان يونس.
وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عبر حسابه على منصة إكس، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسبب "خرابا" حيث يضطر العديد من المدنيين النازحين بالفعل إلى الفرار مرارا وتكرارا.
وذكر لازاريني أن "200 شخص في المتوسط يغادرون رفح كل ساعة" إلى المناطق الوسطى من غزة، التي دمرتها أعمال العنف بالفعل.
وأضاف أن "منطقة المواصي مكتظة بأكثر من 400 ألف شخص، وليس لديها المرافق اللازمة لاستيعاب المزيد من الناس، وليست أكثر أمانا من أجزاء أخرى من غزة".
وقال رئيس بلدية رفح الدكتور أحمد الصوفي، في بيان اليوم، إن المسؤولين اضطروا إلى إغلاق مستشفى أبو يوسف النجار، ولم يعد هناك منشأة طبية كبيرة في المنطقة لعلاج الناس.
وأضاف الصوفي أن "منطقة المواصي غير مهيأة لاستيعاب عدد كبير من النازحين ولا توجد بنية تحتية جاهزة، وتحتاج إلى عدد كبير من الخيام لإيواء 1.5 مليون نازح".