أكد بشير العدل الكاتب الصحفى المتخصص فى الشأن الاقتصادى، أن توجه الدولة نحو أنواع جديدة من التعليم، خاصة الفني، والرقمي، وعلوم الحاسب، ومجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يخدم أهداف التنمية المستدامة، ويساهم فى تعزيز أداء الاقتصاد القومي، ويحد من معدلات البطالة فى المجتمع.
[[system-code:ad:autoads]]قال «العدل» فى لقاء مع قناة النيل للأخبار، بالتليفزيون المصري، أن تأكيد القيادة السياسية على ضرورة الاهتمام بأنوع جديدة من التعليم، فى مجالات جديدة تتعلق بالحاسب الآلى، والبرمجة، وغيرها من العلوم التى يتطلبها العصر، وسوق العمل فى الوقت الراهن، من شأنه أن يوفر مخرجات تعليم جيدة، وعناصر قادرة على التعامل مع متطلبات سوق العمل.
[[system-code:ad:autoads]]وأوضح بشير العدل، أن التطور الحاصل فى سوق العمل، فى العالم، لم يعد يرتبط بالمصطلح القديم، المسمى "كليات القمة"، أو حتى الكليات النظرية، وإنما يرتبط بقدرات التعامل مع الحاسب الآلي، والذكاء الاصطناعى، وغيرها من العلوم التى يتطلبها العصر.
وأشار «العدل»إلى أن خطط الدولة، فى الارتقاء بمنظومة التعليم الجامعي، تخدم الشباب والدولة، على حد سواء، فهى تساهم فى علاج مشكلة البطالة، ومن ثم توفير فرص حياة أفضل للشباب، لافتا إلى تراجع معدلات البطالة إلى 7%، بعد أن كادت تصل إلى حدود خطيرة، تجاوزت 13%.