وصفت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، تصرفات السلطات الروسية “بالتلاعب والترهيب” بعد أن استدعت موسكو السفير الفرنسي في روسيا.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها "تلاحظ فرنسا أن القنوات الدبلوماسية تُستخدم مرة أخرى للتلاعب والترهيب"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفروم الأوكرانية.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف البيان أن "الوزارة الروسية تلجأ مرة أخرى إلى نقل المسؤولية، وتحاول اتهام الدول الغربية بتهديد روسيا، رغم أن روسيا تشن حربا عدوانية في أوكرانيا منذ أكثر من عامين في انتهاك للقانون الدولي، وتواصل مناوراتها العدوانية لزعزعة الاستقرار الأوروبي". الدول، بما في ذلك من خلال الهجمات الإلكترونية والأنشطة الهجينة".
[[system-code:ad:autoads]]وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية مجددا أن فرنسا "ستواصل دعم أوكرانيا على المدى الطويل في دفاعها عن سيادتها وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي".
وفي وقت سابق، استدعت روسيا السفير الفرنسي بيير ليفي، لإدانة السياسة "الاستفزازية" التي تنتهجها باريس فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا.
وفي المكتب الدبلوماسي الروسي، تم تسليمه مذكرة حول الخطاب المتشدد الذي عبرت عنه السلطات الفرنسية، والذي تدعي روسيا أنه يؤدي إلى التصعيد.
ودحضت فرنسا أيضًا مزاعم وسائل الإعلام بأن قوات الفيلق الأجنبي التابعة لها منتشرة بالفعل في أوكرانيا.