شارك الدكتور أشرف حنيجـل رئيس جامعة السويس في فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم المعاصر في العالم الإسلامي، الذي عقد خلال الفترة من ٥ الى ٧ مايو ٢٠٢٤، بحضور ممثلين عن ٢٨ دولة من مختلف أنحاء العالم.
[[system-code:ad:autoads]]تنظم المؤتمر جامعة السلطان أحمد شاه الإسلامية بولاية بهانج الماليزية بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية؛ بعنوان "التعليم المعاصر اساس التنمية المستدامة في العالم الإسلامي".
[[system-code:ad:autoads]]وحضر المؤتمر الوزير سيد ابراهيم وزير الشئون الدينية الماليزي، الدكتور سامي الشريف الامين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، بمشاركة عدد من رؤساء الجامعات المصرية والعالمية، الدكتور محمد زواوي بن زين العابدين رئيس جامعة السلطان أحمد شاه.
كما حضر عدد من الوزراء وممثلين عن الدول المشاركة في المؤتمر.
أدار الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس الجلسة العلمية الافتتاحية، للمؤتمر وتضمنت مناقشة عدد من الموضوعات وأوراق العمل المقدمة من مختلف الدول المشاركة في فعاليات المؤتمر.
قدمت في هذه الجلسة ورقة عمل من دولة تشاد بعنوان "دور التعليم العالي المهني والفني في تحقيق التنمية المستدامة في تشاد"، وكذا عرضًا من دولة الهند بعنوان "دور الجامعة في التنمية المستدامة"، بالاضافة لمناقشة موضوع "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التصميم في الفنون التطبيقية" من خلال أوراق عمل مقدمة من مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
كما عرض خلال الجلسة موضوع بعنوان "أهمية الشراكات الدولية في تبادل الخبرات وإثراء المعرفة والثقافات" مقدم من دولة اليابان، بالإضافة إلى عرض ورقة عمل "بعنوان الاستراتيجية الرقمية لمستقبل التعليم في العالم الإسلامي - التحديات والفرص" من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية.
وعلى هامش المؤتمر وبحضور وزراء ولاية بهانج ماليزيا الداتؤ سري الحاج وان رشدي بن وان اسماعيل؛ وقع د. أشرف حنيجل رئيس الجامعة مذكرة تفاهم مع جامعة السلطان احمد شاه بولاية بهانج بماليزيا، والجامعة الاسلامية بولاية جوهر السلطان ابراهيم بماليزيا.
وأوضح رئيس جامعة السويس أن هذه المذكرات هدفت إلى تعزيز أوجه التعاون العلمي من خلال تبادل الزيارات القصيرة للقيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس لإلقاء المحاضرات الثقافية والعلمية وإجراء البحوث العلمية والاشتراك في المؤتمرات والندوات التدريبية وتبادل طلبة الدراسات العليا.
وأوضح حنيجل أن المؤتمر يتضمن عدة محاور هامة تتعلق بمستقبل التعليم العالي في العالم الإسلامي مثل واقع التعليم العالي في عالمنا الإسلامي والإستراتيجية المستقبلية والتعليم المهني والفني كمدرب محرك للنمو المستدام في المجتمع العربي والإسلامي والاستراتيجية الرقمية لمستقبل التعليم في العالم الإسلامي والتخطيط والنظم التعليمية الجديدة ودورها في تحسين جودة الأداء واشباع حاجات سوق العمل والشراكات الدولية وأهميتها في كفالة تبادل الخبرات وإثراء المعرفة والثقافات و دور المنصات العلمية الدولية في تفعيل التبادل الثقافي والتواصل الإنساني والتكامل الحضاري والتجارب الرائدة في الجامعات المتطورة في عالمنا المعاصر ودور التعليم الجامعي في الحفاظ على البيئة المستدامة.
وأكد "حنيجـــــل أن المشاركة في فعاليات هذا المؤتمر تأتي انطلاقا من حرص مختلف المؤسسات الأكاديمية والجامعات في مصر والعالم الإسلامي على تبادل الخبرات وإثراء المعرفة والثقافات بالشكل الذي يعود بالنفع على الجميع في ظل التغيرات والتطور الكبير الذي يشهده العالم في مجال التعليم العالى والبحث العلمى.