التأكد من الطهارة واجب قبل العبادات كالصلاة والصوم ، وفي كل وقت لأن من صفات المسلم الحق الطهارة ، وكذلك المرأة لا يجب لها الصلاة قبل ان تتطهر من الحيض او النفاس ، وقراءة القرآن يجب لها الطهارة والوضوء .
وفي هذا الصدد ورد سؤال الى دار الإفتاء يقول فيه السائل : صليت الفجر والظهر ولم اكتشف أني جنب إلا قبل العصر بدقائق فهل يجب إعادتها أم ماذا أفعل ؟
الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أكد خلال البث المباشر عبر صفحة دار الافتاء للرد على أسئلة المتابعين، أنه يجب أن تعيد صلاة الفجر من جديد بعد أن تغتسل ولا وزر عليك في هذا الأمر لأنك كنت تجهل.
حكم تأخير غسل الجنابة الى بعد الفجر في رمضان
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد الفجر في رمضان لا يفسد الصيام.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ما حكم تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد الفجر، في رمضان؟»، أن تأخير غسل الجنابة إلى الصباح لا يفطر، لحديث عائشة وأم سلمة -رضي الله تعالى عنهما- قالتا: «نشهد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن كان ليصبح جنبا من غير احتلام ثم يغتسل، ثم يصوم».
حكم تأخير الصلاة بسبب الجنابة
قال الشخ خالد الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه يحرم تأخير الغسل من الجنابة لمدة يوم أو يومين، فالجنب لا يتمكن من أداء الصلاة في هذه المدة إلا بعد الغسل.
وأضاف الجندي، فى إجابته عن سؤال ( ما حكم تأخير الصلاة بسبب الجنابة؟)، أن ترك الإغتسال لوقت ما فلا شئ فيه إنما إضاعة الصلاة كبيرة من الكبائر وبعض العلماء قالوا عنها كفر فهذه مصيبة ويجب أن نتخلص من هذه العادة السيئة بالإغتسال لأن الله تبارك وتعالى قال فى كتابه الكريم { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطىٰ وقوموا لله قانتين}.
وتابع: أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذر شرعي كبيرة من الكبائر يجب التوبة منها والاستغفار من هذا الإثم العظيم، وعلى من أجنب أن يبادر إلى الاغتسال لأداء الصلاة قبل خروج وقتها، فإن لم يفعل مع القدرة فهو آثم.