استنكر المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى توقف دخول المساعدات، الأمر ىالذي بات يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني، لجأوا إلى حصنهم الأخير وهروبًا من العدوان الغاشم في وسط وشمال غزة، والذي لاحقهم جنوبًا الآن.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه وبطشه بالأشقاء الفلسطينيين بعدما أخذه التطرف لاجتياح رفح بريًا، والتجرأ ورفع العلم الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا العدوان ستكون له تبعاته على المنطقة بأسرها، وسوف تتسع دائرة الحرب ما لم يتم تدارك الموقف.
ونوه رئيس حزب الاتحاد أن مصر قامت بدورًا كبير في الحصول على موافقة الاحتلال الإسرائلي على المقترح الذي تقدم به، ثم حصلت على موافقة حماس، إلا أن التناقض الإسرائيلي بلغ أشده بعدما اقتحمت رفح بريًا رغم موافقة الجانب الفلسطيني على الهدنة، وهو ما يعكس نوايا حكومة نتنياهو العازمة على استكمال الحرب ومد أمدها.
ولفت المستشار رضا صقر إلى أن الدولة المصرية سوف تظل داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، كما ستظل قادة على حماية سيادتها وأمنها القومي، والوقوف في وجه أي مخاطر أو تهديدات.