قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي التي تعرقل وصول المفاوضات إلى الإفراج عن المحتجزين ووقف دائم ومستدام لإطلاق النار، مشيرةً إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت تسريبات بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أيد وبارك موافقة حماس، وكذلك الحال بالنسبة لـ بيني جانتس وغادي آيزنكوت، أي أن كل مجلس الحرب يوافق بالإجماع على المقترح المصري، ولكن الكرة في ملعب المستوى السياسي رفيع المستوى المتمثل في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضافت أبو شمسية، في رسالة على الهواء عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "كان هناك تضارب في المواقف الإسرائيلية التي نُقلت عبر وسائل إعلام إسرائيلية، فكانت قنوات إسرائيلية وعلى رأسها القناة الثانية عشرة تقول بأن إسرائيل لم تتلقَ رد حماس، لكن القناة الثالثة الإسرائيلية وهيئة البث الرسمية قالت إن إسرائيل تلقت الرد، وأنها بصدد مباحثة هذا الرد للإعلان عن موقف إسرائيل الرسمي".
وتابعت: "كان هناك اتهامات لحركة حماس على لسان مصدر سياسي رفيع المستوى، ونقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية بأن حماس حاولت وضع إسرائيل في الزاوية بأن إسرائيل هي التي تعثر وصول المفاوضات إلى أوجها".
وواصلت: "أول التصريحات التي صدرت عن المستوى السياسي كانت من بن جفير الذي قال إن الرد الإسرائيلي على رد حماس هو الدخول الفوري لرفح الفلسطينية، وكأنه يحاول القول بأن حماس تحاول استغلال هذا الضغط الدولي على إسرائيل لوقف العملية العسكرية من خلال إعلان موافقتها".