قال محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن إعلان حركة حماس الموافقة على المسودة المصرية سيغير أمورا كثيرة.
وأضاف "فرحات"، في حواره عبر قناة "إكسترا نيوز": "يجب أن نفهم الفلسفة التي تعمل الدولة المصرية بها لإنهاء هذا العدوان، والهدف الاستراتيجي للمفاوض المصري في كل جولات التفاوض السابقة إنهاء هذا العدوان وهذا ما تسعى إليه حماس".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع: "الفلسفة المصري تقوم على إدراك حسابات كل الأطراف، فالجانب الإسرائيلي لديه حسابات، إحداها عدم الإعلان رسميا عن وقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب لأن نتنياهو يرى في هذا هزيمة سياسية ستنقله إلى لحظة حساب داخل إسرائيل، وهو يسعى إلى الحديث عن نصر سياسي، وجزء من هذا النصر يتناقض مع فكرة الإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار"، موضحًا أن جوهر الفلسفة المصرية هو الدخول في هدنة طويلة الأمد تتضمن أكثر من مرحلة تقود عمليا إلى تشغيل المشهد والواقع في قطاع غزة وربما داخل إسرائيل نفسها وبناء كتلة دولية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية أكثر قناعة ووضوحا في إنهاء هذا العدوان.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن حماس ترى المكسب الرئيسي وقف إطلاق النار بشكل دائم وإنهاء العدوان، وبالتالي هناك فجوة بين ما تريده وترغب إسرائيل فيه، مشيرًا إلى وجود مباراة صفرية بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس.